أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا يجسد عظمة الحضارة المصرية، ويُعد مصدر فخر لكل مصري.
أهمية المتحف كحدث قومي ومصدر فخر
أشار الوزير إلى أن الجامعات والمعاهد تستعد للتفاعل مع هذا الحدث القومي من خلال تنظيم برامج وأنشطة ثقافية وتعريفية لطلابها احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.
خطط الجامعات لتعزيز الوعي الحضاري
أوضح الدكتور عاشور أن الجامعات والمعاهد بدأت بالفعل في إعداد خطط لتنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد. وتشمل هذه الأنشطة ما يلي:
- الندوات التثقيفية والمعارض الطلابية.
- المسابقات البحثية التي تربط الماضي بالحاضر.
- إعداد محتوى رقمي على منصات الجامعات يتناول المتحف وأبرز مقتنياته ورسائله الحضارية.
الزيارات الميدانية وترسيخ الانتماء
أشار الوزير إلى أن هذه الأنشطة تأتي في ضوء توجه الوزارة بتنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات والمعاهد عقب الافتتاح الرسمي للمتحف. وتهدف هذه الزيارات إلى:
- تعزيز ارتباط الشباب بجذورهم الحضارية.
- ترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
المتحف منصة عالمية ودور التعليم العالي
واختتم الدكتور أيمن عاشور مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يُمثل منصة حضارية وإنسانية عالمية تُجسد عبقرية الإنسان المصري وإبداعه عبر العصور، مشددًا على أن التعليم العالي والبحث العلمي شريك فاعل في دعم الوعي الحضاري والثقافي لدى طلاب الجامعات المصرية.









