مسار الوظيفة التقليدية مهما بدا ناجحا لكن تبقى الهواية حافزا للاستمرار ودافعا للتجدد.. بطلة اليوم لورين غبور- خريجة سياحة قسم إرشاد- حصلت على دبلومتين وتخصصت في التاريخ ووصلت لمرحلة الدكتوراه في مركز البحوث والدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية بعد الماجستير وتمهيدي الدكتوراه بدرجة امتياز وتعمل باحثة أكاديمية في مكتبة الإسكندرية منذ عام ٢٠١٦.
ولكن شغف تصنيع المشغولات اليدوية لم يفارقها فبدأت رحلتها مع الأشغال اليدوية في ٢٠١٢، علمت نفسها من أبسط الأشياء حتى أعقدها، ونفذت تصميمات مختلفة ومبتكرة للحلي من النحاس والأحجار الكريمة بأنواعها وأطلقت (لورين جاليرى) معتمدة على تصميمات تنفذ لمرة واحدة.
وأثناء الجائحة العالمية بدأت تسترجع لورين ذكرياتها مع جدتها التي علمتها فن التطريز وتحن له بدقته وجماله..واستثمرت فترة حملها لتتخصص في تطريز المنمنمات، وهي قطع حلي صغيرة جدًا، بالغة الأناقة والرقي تحمل رائحة الزمن الجميل.
ومؤخرًا تخصصت في كتابة الأسماء بالتطريز اليدوي لما يحمله كل اسم من خصوصية صاحبه، ولاقت هذه الفكرة قبولًا كبيرا..مازالت لورين تجمع بين العمل والهواية التي تمارسها بمنتجات تبيعها إونلاين لكنها وصلت إلي العراق والمملكة العربية السعودية والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية وتحلم أن تصل لأنحاء العالم بقطعة فن ولمسة أناقة تحمل ذوقها الخاص.









