مجموعة من المنحرفين، انساقوا وراء نزواتهم باستهتار شديد، فاختاروا سكة الندامة لتكون حياتهم ومصدر رزقهم. فكروا في وسيلة لجمع المال، فأوحى لهم شيطانهم بإقامة “نادٍ صحي” بين “أولاد الذوات” في الحي الراقي؛ ليكون ستراً للقاءات المحرمة، وبكل “بجاحة”. توهموا أنهم في مأمن، لكن المستور انكشف سريعاً، وسقطوا، كغيرهم الكثيرين، في قبضة رجال الأمن ليدفعوا ثمن “طيشهم” وإجرامهم.
تأتي تلك الضربات الأمنية المتلاحقة للخارجين على القانون تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه باليقظة التامة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها، وتتبع حيل وألاعيب المجرمين ومعدومي الضمير الذين يسعون في الأرض فساداً، والتصدي لهم بكل قوة لحماية المجتمع من شرورهم.
وكر الرذيلة
فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (إحدى السيدات) بإدارة نادٍ صحي “بدون ترخيص” بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بالجيزة، واستغلاله كستار لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة لراغبي المتعة المحرمة الذين يتم اصطيادهم بعدة طرق، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وإغراءات كثيرة، لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة داخل الحي الراقي.
حالة تلبس
عقب تقنين الإجراءات، وبعد عملية رصد وتتبع لتحركات المرتادين على النادي، تم استهدافه بمأمورية بعد تحوله إلى وكر للرذيلة. وتم ضبطها وبصحبتها (5 سيدات “لاثنتين منهم معلومات جنائية”، وشخصين “يحملان جنسية دول أخرى”). وبمواجهتهم، اعترفوا بممارسة نشاطهم الإجرامي وقضاء أوقات المتعة “والترفيه” مقابل مبالغ مالية كبيرة. ولم يتوقع أي منهم افتضاح أمرهم وسقوطهم لتصبح فضيحة “مدوّية” بين أبناء الحي. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمين للنيابة.
 
		 
		
 
  
 







