أكد شريف خليل، الرئيس التنفيذي لنادي طلعت حرب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثاً عالمياً فريداً يجسد عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، ويُبرز عبقرية المصري على مر العصور. كما يجسد قدرة الدولة المصرية على الجمع بين الأصالة والتحديث في أبهى صورها.
المتحف الكبير: مسؤولية وطنية تتجاوز الآثار
شدد خليل على أن هذا الافتتاح ليس شأناً ثقافياً أو أثرياً فحسب، بل هو إنجاز وطني كبير يجب أن ينعكس صداه داخل جميع المؤسسات، خاصة الأندية الرياضية، التي تمثل منارات للتنوير والتثقيف إلى جانب دورها الأساسي في دعم النشاط الرياضي.
وأضاف: “هذا الافتتاح لا يخص وزارة السياحة والآثار وحدها، بل يجب أن يكون حديث كل المؤسسات والهيئات، بما فيها الأندية الرياضية، لأن الثقافة والوعي جزء لا يتجزأ من تكوين المواطن المصري”.
الرياضة والثقافة لبناء الإنسان
أوضح خليل أن الرياضة ليست مجرد منافسات وبطولات، وإنما هي مشروع وطني شامل لبناء الإنسان المصري المتكامل بدنيًا، وذهنيًا، وثقافيًا.
وأشار إلى أن الأندية يقع على عاتقها دور كبير في توعية الشباب بتاريخ بلادهم العظيم، وترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية لديهم.
وشدد المدير التنفيذي لنادي طلعت حرب على أن النادي يحرص دائماً على دمج الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية ضمن برامجه، إيماناً بأن “بناء الإنسان لا يتحقق بالرياضة فقط، بل بالثقافة والمعرفة والتفاعل مع الأحداث القومية الكبرى التي تبرز مكانة مصر عالميًا”.
رسالة حضارية ودعوة للشراكة
واختتم شريف خليل تصريحاته بالتأكيد على أن: “افتتاح المتحف المصري الكبير هو رسالة حضارية للعالم كله، تؤكد أن مصر قادرة على صياغة مستقبلها من قلب ماضيها المجيد، ويتوجب على الأندية أن تكون شريكاً فاعلاً في دعم هذا الوعي ونشره بين الشباب”.
 
		 
		
 
  
 







