الجمعة, أكتوبر 31, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية مقالات

فى انتظار «خط أحمر» جديد

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
30 أكتوبر، 2025
في مقالات, عاجل
تصفح عدد جريدة الجمـهـورية ليوم الإثنين 22 يناير 2024

نشأت الديهى

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

يقف السودان اليوم عند مفترق خطير: صراع قوة داخلية تحول إلى لعبة إقليمية، وجماعات مسلحة صارت أدوات بيد من يمولها ويوجهها. المشهد لا يشبه نزاعات محلية عابرة، بل هو تهديد وجودى يلوح فى الأفق، ليس فقط للسودان ولشعبه، بل للأمن القومى المصرى أيضاً. لذلك، لم تعد الشعارات والبيانات كافية – نحتاج إلى «خط أحمر» جديد يُعيد ضبط الأمور ويمنع استغلال السودان كحلبة للمصالح الخارجية.

ثمة دروس مُرة فى التاريخ القريب. عندما سمحت الفوضى والميليشيات بأن تقتحم مفاصل دولةٍ مجاورة، تحولت الأزمة إلى أداة بيد أطراف لاتهمها مصالح أهل البلد بقدر ما تهمها مواقع استراتيجية وتأثير جيوسياسي. فى ليبيا، تحولت سيطرة الميليشيات وانتشار الجماعات المسلحة إلى ورقة يُزايد بها الخارج، وبرز تحذير مصرى واضح حين أعلنته القاهرة أن هجوم أى قوة على مدينتى سرت والجفرة «خط أحمر»، ما عكس إدراكاً لأخطار السماح بوجود مناطق خارج سيطرة الدولة تتحول إلى منصات تهدد أمن الجوار.

ما يحدث فى السودان اليوم يشى بأن السيناريو نفسه لم يعد مجرد احتمال، بل خطر حقيقى جهازٌ مسلّح تحول إلى قوة مستقلة أو دمية تنفيذية عندما تحاصره تمويلات وخبرات خارجية، وتُزوّده بأسلحة وتقنيات وغطاء سياسي، عناصر خارجية كثيرة دخلت على خط النزاع السوداني، والدعم الدولى والإقليمى لكل طرف فاقم الصراع وجعل الحل السياسى أكثر تعقيداً، هذا التدخّل لا يبقى داخل حدود الخرطوم، بل يمد أذرعه إلى الحدود والاقتصاد والهجرة غير النظامية، ويزيد من تهديدات الأمن الإقليمي.

ومن الخطأ النظر إلى السودان كدولةٍ جارة فقط، فالتاريخ والجغرافيا يحكيان قصة أعمق. كانت السودان يوماً جزءاً من المملكة المصرية، وكان يُلقّب الملك فؤاد بـ»ملك مصر والسودان وصاحب النوبة ودارفور وكردفان». صحيح أن التاريخ لن يُعيد نفسه، وأن من ثوابت السياسة المصرية المعاصرة احترام سيادة الدول وعدم السعى للهيمنة أو التوسع، إلا أن هذه الحقيقة التاريخية تذكّرنا بأن السودان ليس ساحةً غريبة عن مصر، بل امتدادٌ طبيعى وعمقٌ استراتيجى وحضاري. ولعلّ الفارق بين نظرة مصر للسودان ونظرة الآخرين يكمن هنا تحديداً: فبينما ينظر البعض إلى السودان باعتباره منجماً للذهب أو مساحة شاسعة من الأراضى تُدار كصفقات، ترى مصر فيه دولةً ذات سيادة وشعباً أصيلاً عريقاً يعانى اليوم جراحاً نازفة تستحق أن تُترك لتلتئم بعيداً عن العبث الإقليمى والدولي، لذلك، أى تدخل خارجى يعبث بتوازن السودان أو يستغل معاناته لن يُقابل فى القاهرة إلا بالرفض واليقظة.

الأمن القومى المصرى ليس محصوراً فى حدودٍ مرسومة على الخرائط، بل يمتد فى العمق الجنوبي، حيث يبدأ الخطر ويتشكل التهديد. انهيار السودان أو انقسامه سيخلق فراغاً استراتيجياً بالغ الخطورة: تدفق السلاح، انتشار الإرهاب، موجات النزوح، وتأثير مباشر على النيل شريان الحياة. كل ذلك يجعل من السودان قضية أمن قومى من الطراز الأول، لا تقبل التهاون أو الانتظار. لقد أثبتت التجارب أن الفوضى لا تبقى داخل أسوارها، وما يحدث فى السودان اليوم يمكن أن يمتد إلى دول الجوار، ويعيد تشكيل خريطة التوازنات فى إفريقيا والبحر الأحمر. وإذا كان الخارج يسعى لاستثمار الصراع لخدمة مصالحه الاقتصادية والسياسية، فإن مصر لا يمكنها أن تقف متفرجة أمام تهديد مباشر لجوارها التاريخي.

الحديث عن «خط أحمر جديد» لا يعنى دعوة للحرب، بل إعلان مبدأ وتنبيه للعالم: أن العبث فى السودان أو تهديد أمن مصر عبره ليس خياراً مقبولاً. الخط الأحمر الجديد هو موقف استراتيجى متكامل- سياسي، أمني، دبلوماسى – يُرسم بالعقل والحكمة لا بالصوت العالي. ويقوم هذا المبدأ على وضوح الرؤية بأن احترام سيادة السودان ومنع أى طرف خارجى من استخدام أراضيه أو فصائله كأداة ضغط أو نفوذ، وإغلاق منافذ التمويل والتسليح التى تُبقى النار مشتعلة، وإطلاق مبادرة إقليمية عربية – إفريقية تُعيد للسودان قراره الوطنى بعيداً عن الوصاية والتدويل، كلها ركائز لا غنى عنها.

إن الخط الأحمر الذى رُسم ذات يوم فى ليبيا أنقذها من الانهيار الكامل، واليوم قد يكون الوقت حان لرسم خط مماثل على حدود السودان، ليس للتوسع أو السيطرة، بل لحماية الدولة من التفتت، ولصون الأمن القومى المصرى من ارتدادات الفوضي. فى النهاية، السودان يخص السودانيين، وحلوله لا تنبثق إلا من إرادتهم الحرة. لكن حين تتحول أزمته إلى ورقة فى أيدى الآخرين، يصبح على مصر أن تذكّر الجميع بأن اللعب فى محيطها الحيوى له حدود، وأن «الخط الأحمر الجديد» ليس خياراً تهديدياً، بل رسالة سلام تحفظ التوازن وتحمى الشعوب من نارٍ إذا اشتعلت، فلن يسلم منها أحد.

متعلق مقالات

صبحي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي
مقالات

صبحي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي

30 أكتوبر، 2025
رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدي الزراعة والطب البيطري الجديدين ويؤكد أهمية تطوير الأداء والارتقاء بالعملية التعليمية
مقالات

رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدي الزراعة والطب البيطري الجديدين ويؤكد أهمية تطوير الأداء والارتقاء بالعملية التعليمية

30 أكتوبر، 2025
ناهد المنشاوى - جريدة الجمهورية
عاجل

الصبر مفتاح النجاح.. والحنين إلى زمن مضى

30 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
د. خديجة حمودة - جريدة الجمهورية

عبدالفتاح منسى أمير القانون

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • فى ندوة .. الطب البيطري تدعو لإنهاء وصم «حيوانات الشوارع» والتعقيم الرحيم

    فى ندوة .. الطب البيطري تدعو لإنهاء وصم «حيوانات الشوارع» والتعقيم الرحيم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • أحمد سيد: تعزيز القوة الناعمة لمصر ودعم الصناعات الثقافية والسياحية والإعلامية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مستقبل الشباب يبدأ الآن: الجيزة تدعم ريادة الأعمال بالشمول المالي لتحقيق رؤية 2030

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

انتصار جديد… مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة «٢٠٢٦-٢٠٢٨»

الخارجية تهيب بالمصريين في تنزانيا توخي أقصى درجات الحيطة والحذر

بقلم شريف عبدالحميد
30 أكتوبر، 2025

فنانات إسبانيات يشاركن في ملتقى «التمكين بالفن» بالمتحف المصري الكبير

رئيس ألمانيا: سأحضر افتتاح المتحف المصري الكبير ذلك الحدث الذي ينتظره العالم

بقلم شريف عبدالحميد
30 أكتوبر، 2025

رئيس الوزراء يوجه ببدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسكندرية من العام المالي المقبل

رئيس الوزراء يوجه ببدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالإسكندرية من العام المالي المقبل

بقلم جيهان حسن
30 أكتوبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©