الأحد, نوفمبر 2, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

مصر المتحف الكبير

آخر الأسبوع

بقلم محمد أبوالحديد
30 أكتوبر، 2025
في عاجل, مقالات
إيران وإسرائيل

محمد أبو الحديد

3
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

خلال شهرى سبتمبر الماضى وأكتوبر الحالي، والعد التنازلى لموعد افتتاح المتحف المصرى الكبير يتجه للاقتراب من اليوم الموعود، شهد مجتمع الآثار المتحفية العالمى جريمتى سرقة مدويتين وقعتا فى إثنين من أشهر متاحف الآثار فى العالم، وهما المتحف المصرى بميدان التحرير، ومتحف اللوفر بقلب العاصمة الفرنسية باريس.

جريمة سرقة الأسورة الذهبية الأثرية الشهيرة من متحف القاهرة، وجهت أصابع الاتهام فيها لإحدى موظفات المتحف، بينما جريمة متحف اللوفر، والتى طالت العديد من التحف الأثرية بالغة الأهمية، فقد تمت على يد عصابة محدودة العدد وتمت باحترافية شديدة، وخلال دقائق معدودة.

الجريمتان ليستا من الجرائم العادية التى تقع أو يعلن عنها كل يوم، ولذلك ذاع صيتهما فى العالم كله، كما زاد من حجم الإثارة فيهما تواتر توقيت وقوعهما فى شهرين متتالين، وفى غمار الدعاية لافتتاح المتحف المصرى الكبير حول العالم.

ومع ذلك لم يستطع أحد أن يجزم بوجود علاقة، سلبية كانت أم إيجابية بين الجريمتين، وبين الحدث الكبير المنتظر بعد ـ غد السبت ـ والذى يشهده ويتابعه العالم كله من منطقة أهرامات الجيزة.

وكما لو كانت الجريمة الثانية قد جاءت رداً على الأولي، ففى الوقت الذى استخدمت سرقة أسورة المتحف المصري، من جانب البعض لإثارة قضايا عديدة محبطة مثل إهمال الآثار فى مصر، وضعف الرقابة على مقتنيات المتاحف، واحتمال وقوع جرائم أخرى أكبر لم يعلن عنها.. إلى آخر هذه الدعايات السلبية التى تنثر رذاذها حول الانجاز العظيم، جاءت سرقة متحف اللوفر الفرنسى لتقول باختصار: هذا يحدث فى أحد أشهر متاحف العالم، وفى باريس التى لا تنام، فقد وقعت السرقة صباحا فى وضح النهار.

فى كل الأحوال كان صوت الانجاز المصرى أعلي، وإبهاره أقوى رغم أن العالم لم يشهد افتتاحه بعد، بل وظل فى قلب اهتمام العالم ومتابعة العد التنازلى له.

ثمة حقيقة ناصعة لا يمكن أولا ينبغى إغفالها.. حقيقة تقول إنه يستحيل اختصار حضارة مصر الممتدة عبر التاريخ فى متحف، أياً كان حجمه أو إتساعه.

وهى حقيقة لا تنتقص من المتحف الكبير المنتظر، بل تعظم من المعبد الحضارى المصري، الذى لم يغلق الباب على الحضارة المصرية وحدها انعزالا عن سواها من حضارات العالم المختلفة، بل جعلها تتسع لكل ما مر بمصر من هذه الحضارات، لتصبح بوتقة انصهار وتفاعلاً معها.

مصر، أرضا وبشراً، عقلاً ووجدانا هى «مجمع حضارات البشرية» فى مختلف عصورها، والمتحف الكبير الذى يفتتح بعد غد، هو «فاترينة عرض» لثمار تفاعل هذه الحضارات مع الحضارة المصرية.. بل لـ «بعض» هذه الثمار وليس كلها.

إن المتاحف وجدت لعرض «الآثار المنقولة» فقط.. والآثار المنقولة، أى القابلة لنقلها من مكان لآخر، لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من «الآثار الثابتة» المصرية كالأهرامات وأبى الهول وغيرها، وهى الظاهرة لنا حتى الآن فوق الأرض التى لاتزال تحتفظ بالعديد الهائل من أسرار إبداع الحضارة المصرية التى لم نكتشفها بعد.

ولا تكاد توجد محافظة فى مصر لا تضم آثارا من الحضارة المصرية أو من حضارات شتي، بل إن لدينا مدنا كاملة، كالأقصر وأسوان تبدو وكأنها متحف مفتوح لإبداع الجنس البشرى على أرض مصر.

وأتذكر وأنا طفل فى الثامنة من عمري، عندما تم تكليف أبى بمهمة عمل طويلة فى الأقصر عام 1952 تخص السكك الحديد، أن اصطحبنى معه فى زيارة لآثار الأقصر، ومازلت أذكر، أننى لم أشاهد فقط تماثيل أو مسلات قائمة.. بل كنا نمشى على آثار بين الآثار.. فقطع الآثار الصغيرة من تماثيل وأوان كانت تتناثر على أرض الممرات بين المعابد، وكأن أصحابها قد تركوها لتوهم على أمل العودة إليها من جديد.

لقد أتيح لى بفضل الله زيارة العديد من أشهر المتاحف العالمية.. زرت متحف المتروبوليتان فى نيويورك، واللوفر فى باريس، ومتحف برلين، ومتحف للحضارة اليونانية فى جزيرة سالونيك، ووجدت أن كلمة السر فى جاذبية هذه المتاحف للسائحين من الداخل ومن الخارج تكمن فى النجاح فى أن يجد السائح أو الزائر فى المكان كل ما يحتاجه من هذه الزيارة بمجرد أن يفكر فيه، أى بسرعة ودون عناء أو حاجة لسؤال أحد.

النظافة هى الفريضة الأولي.. نظافة الأرض ووسائل العرض والبنيان.. صناديق جمع المخلفات موجودة على بعد أمتار من بعضها.. كل شيء يلمع دون أن ترى ظلا لعامل أو عاملة نظافة.

دورات المياه منتشرة بأعداد كافية لاحتياجات الأعداد الكبيرة من الزائرين يوميا.. وهى ليست على نمط واحد.. بل منها دورات للكبار، وأخرى للأطفال، وثالثة لذوى الاحتياجات الخاصة.. سواء ذكوراً أو إناثاً بالطبع.

لا تحتاج أن تسأل أحداً عن أى شيء داخل المتحف أو فى محيطه الخارجي.. فاللافتات الإرشادية المدعمة بالأسهم أو الرسوم الرمزية كفيلة بتسهيل وصولك إلى أى مكان تريده مع توافر منافذ الاستعلامات وموظفيها إذا تعذر على الزائر الوصول إلى ما يريد.

ساحة انتظار السيارات خارج أى متحف لا حدود لها، وهى مقسمة وفق أنواع السيارات.. الأتوبيسات السياحية لها مكان خاص غير مكان السيارات الخاصة، ومكان خاص آخر للدراجات العادية والبخارية.

لا تقلق من احتمال صعود السلالم للأدوار المختلفة بالمبني.. السلالم الكهربائية فى خدمتك.. ولمن يستخدمون الكراسى المتحركة من المعاقين وسيلة خاصة بالمصاعد.

المساحات الخضراء تحيط بمبانى المتاحف.. ومقاعد ومظلات استراحة الزائرين تنتشر حولها.. والكافيهات والبازارات كذلك، ووسائل لعب الأطفال.. إلى آخره.

بالطبع أدوات إطفاء الحرائق.. كاميرات رصد الحركة داخل أى متحف وحولة.. وحدات الإسعاف.. أجهزة الانذار.. وبالطبع منافذ كافية لتذاكر دخول الزائرين فى نظام تام دون تزاحم.

تشعر أن من يبنى متحفا، لا يفكر فقط فى المكان.. بل أولويته التفكير فى الإنسان.. الذى سيأتى لزيارة المكان، مواطنا كان أم سائحاً أجنبياً.. ويجعل الهدف الأسمى لكل خططه هو كيف يجعل هذا المبنى مكانا لإسعاد القادمين إليه.. كيف يترك فى وجدانهم أثراً حياً إلى جانب ما شهدوه من آثار.

إنهم يعملون ويتعاملون مع السياحة والآثار بمفهوم أنها «فن إسعاد البشر»، ولذلك ينجحون فى جلب عشرات الملايين من السائحين كل عام بقليل من قطع الآثار وكثير من وسائل راحة واجتذاب الزوار.. ولا حرج من أن ندير سياحتنا وآثارنا ومتاحفنا بنفس المفهوم، وندعو الله أن يحفظ متحفنا الكبير وأن يبعد عنه مع مرور الأيام وعن ساحته الباعة المتجولين، والمتسولين، وعارضى الخدمات الوهمية على الزائرين.

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
عاجل

«هـوية».. مـن البـطاقة إلـى التطبيـق

2 نوفمبر، 2025
رسالة من «المتحف الكبير»
مقالات

رسالة من «المتحف الكبير»

1 نوفمبر، 2025
مسؤولة بـ«الفجيرة للثقافة»: نقل التراث للأجيال الجديدة يعزز لديهم الهوية الوطنية
مقالات

مسؤولة بـ«الفجيرة للثقافة»: نقل التراث للأجيال الجديدة يعزز لديهم الهوية الوطنية

1 نوفمبر، 2025
المقالة التالية
هم العدو.. فاحذروهم

الحضارة المصرية رواية متكاملة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    المتحف الكبير.. صانع المستقبل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • فى ندوة .. الطب البيطري تدعو لإنهاء وصم «حيوانات الشوارع» والتعقيم الرحيم

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «الببغائية».. كتاب جديد للروائية الإماراتية الدكتورة مريم الشناصي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

 بث مباشر الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير«هدية مصر للعالم»

العالم يُصفّق لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير

بقلم جريدة الجمهورية
2 نوفمبر، 2025

 بث مباشر الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير«هدية مصر للعالم»

 بث مباشر الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته يشهدان احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير«هدية مصر للعالم»

بقلم جريدة الجمهورية
1 نوفمبر، 2025

الأزهري: الحضارة المصرية القديمة لم تكن حضارة حجر وصنم

البث المباشر لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير | Grand Egyptian Museum

بقلم جريدة الجمهورية
1 نوفمبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©