المتحف المصري الكبير يقع علي بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة. وتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وتم وضع اللمسات النهائية بالمتحف وتسريع وتيرة الأعمال بالمنطقة المحيطه به، استعدادًا للافتتاح الرسمي لهذا الصرح العظيم الذي سيكون أكبر متحف في العالم يحوي آثاراً لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية وسيتم افتتاحه السبت اول نوفمبر المقبل.
أن جميع الاستعدادات اللوجستية داخل المتحف المصري الكبير، وكذلك أعمال تطوير المنطقة المحيطة والمحاور المؤدية إليه، من نظافة وتشجير وإنارة، قد تم الانتهاء منها بالكامل.
بعد إجازة رسمية بمناسبة الافتتاح، جاء اختيار يوم السبت ليكون موعد الافتتاح جاء لأنه عطلة أسبوعية، ما يتيح سهولة المشاركة في الاحتفالية دون تعطيل العمل بالمؤسسات الرسمية.
وسوف يبدأ المتحف استقبال الزائرين اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر 2025، وفق مواعيد العمل الرسمية.
ويصادف هذا التاريخ الذكري الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، حيث سيتمكن الزائرون من الاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة داخل أحد أعظم المتاحف في العالم.
تم وضع عدة سيناريوهات لاحتفالية ليكون الافتتاح مبهرًا للعالم أجمع ويجذب أنظار الجميع، ويجعل المصريين يشعرون بالفخر والعظمة، فالعالم يترقب هذا الحدث، وستكون احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة للترويح للمناطق السياحية والأثرية في مصر.
وتم عمل تجهيزات قاعة الملك توت عنخ آمون والتي لم تدخل ضمن التشغيل التجريبي للمتحف، لكن القاعة جاهزة للافتتاح الرسمي و القاعة تصل مساحتها لـ7500 متر مجهزة بأحدث تقنيات العرض، وستعرض فيها مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة ولأول مرة في مكان واحد.
وتعد هذه الفعالية المهمة فرصة عظيمة للترويج لكل المشروعات التي نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية، وما حدث من نقلة نوعية في البنية الأساسية، وغيرها، كما أنها فرصة لجذب أكبر عدد من السياح الوافدين.وهنا أضيف أن هذا الحدث كفيل بنقل مصر نقلة كبيرة في مجال السياحة وجذب السياح إلي مصر وهذا إنجاز كبير يضاف لمصرنا الجديدة تحت قيادة الرئيس الوطني المخلص عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية..حفظ الله مصر قيادة وشعبا.









