ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن أهم حدث تاريخى.. افتتاح المتحف المصرى الكبير.. والذى ينتظره العالم أجمع بشغف لرؤية عظمة مصر عبر التاريخ.. ولذلك كان اهتمام القيادة السياسية والتنفيذية بهذا الحدث.. والاستعداد له وحشد كافة الجهود ليكون على مستوى الحدث العالمى المهم كما تعود الجميع من مصر الحضارة مثلما حدث قبل بضعة سنوات عندما شاهدت وسائل الإعلام المختلفة رحلة المومياوات الملكية التى خرجت من المتحف المصرى بميدان التحرير إلى مثواها الأخير فى متحف الحضارات بالفسطاط، وكان محط الأنظار والانبهار لما لمسوه من استعدادات ضخمة ورائعة ظل الجميع يتذكرها حتى الآن.
وفى سبيل نجاح هذا الحدث الذى ننتظره على شغف «السبت المقبل» فقد نتكاتف كافة الأجهزة المعنية للخروج بحفل اسطورى منذ وصول الوفود الرسمية التى تضم العديد من الملوك والرؤساء إلى مطارى القاهرة وسفنكس الدوليين لنقل الضيوف إلى مكان المتحف الكبير بالجيزة بالتحديد ميدان الرماية المواجه مباشرة لأهرامات الجيزة لتكون بانوراما رائعة فيها عبق التاريخ وابداع الحاضر لذا كانت فكرة اختيار هذا المكان عبقرية.
وفى هذا الإطار.. استعرض مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى فى اجتماعه الأسبوعى أمس الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمى للمتحف المصرى الكبير.
أكد مدبولى أن المتحف بما يحويه من كنوز وآثار نادرة يسهم فى جذب المزيد من الحركة السياحية لمصر للاستمتاع والتعرف على تاريخ مصر العظيم وأن العالم ينتظر الاحتفالية التى تم الاستعداد لها بما يعكس حجم ومكانة مصر الحضارية وريادتها فى العديد من المجالات الثقافية والتنموية.
أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم التأكيد على المحافظين بأن تكون هناك شاشات عرض كبري، بحيث تتيح لمختلف المواطنين بأنحاء الجمهورية متابعة فعاليات هذا الحدث المهم الذى سيشهد حضوراً رفيع المستوى من الرؤساء وكبار المسئولين الدوليين.









