استقبلت جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا (RST) وفداً من سفارة جمهورية الصين الشعبية برئاسة لو تشون شنج، الوزير المستشار للشؤون التعليمية، وذلك بناءً على دعوة من رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور رضا حجازي.
كان في استقبال الوفد كلٌ من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس الجامعة. هدف اللقاء إلى بحث التعاون العلمي المشترك بين الجامعة والجامعات الصينية، وتعزيز التبادل الثقافي واللغوي والطلابي، في ضوء الشراكات مع الجامعات الدولية الرائدة في مجالات التعليم والابتكار والبحث العلمي.

أبرز محاور اللقاء
في بداية اللقاء، شاهد وفد السفارة عرضاً مرئياً عن كليات الجامعة والبرامج الدراسية المتميزة.
| المتحدث | المحور الرئيسي |
| الدكتور يحيى مبروك (رئيس مجلس الأمناء) | رحب بوفد السفارة، مشيراً إلى أن الصرح التعليمي المتميز في مدينة السادات يتوسط محافظات إقليم الدلتا، ويتطلع لأن يكون مؤسسة تعليمية متميزة تساهم في بناء جيل قادر على المشاركة الفعالة، مُذكّراً بمقولة “اطلبوا العلم ولو كان في الصين”. |
| أ.د. رضا حجازي (رئيس الجامعة) | استعرض رؤية ورسالة وأهداف الجامعة الإستراتيجية التي تطمح أن تكون ذات قدرة تنافسية عالية محلياً ودولياً. وأوضح أن التعاون مع الجامعات الصينية يأتي في إطار “مبادرة الحزام والطريق”، التي تُعد مصر محوراً رئيسياً فيها، مؤكداً أن المبادرة تدعم التنمية المستدامة وتعزيز التواصل بين الشعوب. |
خطوات التعاون المقترحة
أشار رئيس الجامعة إلى أن التعاون المشترك مع الجامعات الصينية يتضمن:
- توقيع مذكرة تفاهم أولية مع جامعة صينية مرموقة.
- تشكيل فريق عمل داخل جامعة الريادة والبدء ببرنامج أكاديمي مشترك كنموذج تجريبي.
- التنسيق مع السفارة الصينية ووزارة التعليم العالي المصرية لدعم المشروع.
وأكد الأستاذ الدكتور حجازي حرص قيادات الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة وذكية، ليكون خريج الجامعة قادراً على التفكير الإبداعي والابتكار والمنافسة في سوق العمل.

تطلعات الجانب الصيني
من جانبه، أعرب لو تشون شنج، الوزير المستشار للشؤون التعليمية بالسفارة الصينية، عن شكره لجامعة الريادة على الدعوة الكريمة التي تساهم في بناء جسور التواصل بين الحضارتين المصرية والصينية في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب.
وتطرق الوزير المستشار إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيداً بدور الأستاذ الدكتور رضا حجازي في المساهمة بتدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية خلال فترة توليه وزارة التربية والتعليم.
ورحب بالتعاون مع جامعة الريادة في تخصصات مثل: الطاقة النظيفة والمتجددة، والتنمية المستدامة، وتبادل الطلاب، مشيراً إلى أن هناك 30 جامعة صينية تزور مصر سنوياً لبحث التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات بحثية تخدم القطاعات الإنتاجية والصناعية في البلدين.

ختام الزيارة والجولة التفقدية
حضر اللقاء حسام مبروك، نائب رئيس مجلس الأمناء، ونواب رئيس الجامعة، والعمداء، والأمين العام ومستشارو مجلس الأمناء ورئيس الجامعة.
في ختام اللقاء، تبادل الجانبان الهدايا التذكارية والتقطت الصور التي عكست عمق روح التعاون. وأعرب أعضاء وفد السفارة الصينية عن سعادتهم بالزيارة، وقاموا بجولة شاهدوا خلالها:
- ورشة عمل تنظمها شركة هواوي لتدريب طلاب الجامعة.
- المعامل التخصصية في كليات العلاج الطبيعي والهندسة والتمريض، للاطلاع على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي الذي يخدم حاجة المجتمع المحلي ويساهم في تحقيق التنمية الشاملة للدولة.









