نجحت إدارة المتحف المصري الكبير بالتعاون مع شركة سيجنيفاي مصر، الرائدة عالميًا في مجال الإضاءة، في تنفيذ مشروع ضخم للتحكم الذكي بالإضاءة داخل المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم الصروح الثقافية في العالم، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التجارب السياحية. ويُعتبر هذا المشروع نموذجًا عالميًا لتطبيق الإضاءة المستدامة، من خلال الاعتماد على أدوات وآليات التكنولوجيا الحديثة. تسمح مرونة نظام التحكم في الإضاءة عبر تكنولوجيا Philips Dynalite بتعديل مستويات الإضاءة لتلائم متطلبات المباني ذات الاستخدامات المعقدة والمتعددة لهذا الصرح متعدد الوظائف.
نظام تحكم متطور بالإضاءة.. بالمتحف المصري الكبير

وقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع سيجنيفاي، بتصميم وتوريد وتنفيذ نظام تحكم متطور بالإضاءة في المتحف، شمل تشغيل أكثر من 30 ألف وحدة إضاءة وتركيب 10 آلاف جهاز، من ضمنها أجهزة استشعار الحركة والضوء، ووحدات تحكم DALI-2 المعتمدة، ولوحات تحكم مخصصة للمستخدمين، بالإضافة إلى برنامج الإدارة الرئيسي.
ضمان كفاءة التشغيل والصيانة اليومية
كما تم دمج النظام بالكامل مع منظومة إدارة المبنى لضمان كفاءة التشغيل والصيانة اليومية، مع إعداد مشاهد إضاءة مختلفة لكل قاعة بما يتناسب مع استخداماتها المتغيرة، مثل العرض الدائم، أو الفعاليات الخاصة، أو فترات الصيانة. ويتميز هذا النظام بقدرته على ضبط مستويات الإضاءة داخل القاعات والمعارض والممرات وفقًا لمستوى الإضاءة الطبيعية المتوفرة، مما يمنح الزوار تجربة بصرية راقية ومتناسقة، ويحافظ في الوقت نفسه على القطع الأثرية القيمة.
المساهمة في إضاءة المتحف المصري الكبير
.قال محمد سعد، الرئيس التنفيذي لسيجنيفاي إفريقيا: “نفخر بالمساهمة في إضاءة المتحف المصري الكبير، أحد أعظم المشروعات الثقافية ليس في مصر فحسب، بل في العالم أجمع، وذلك من خلال حلول التحكم الذكي بالإضاءة. لقد تمكّنا من توفير نظام متكامل يتيح إدارة الإضاءة بكفاءة ومرونة عالية، بما يضمن الحفاظ على القطع الأثرية ويمنح الزوار تجربة استثنائية. ويعكس المشروع التزامنا الراسخ بدعم المشروعات القومية في مصر، وتقديم تكنولوجيا مستدامة وابتكار عالمي يدمج بين الحفاظ على التراث واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع رؤيتنا كشركة رائدة عالميًا في مجال الإضاءة الذكية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030”.
طريقة عمل نظام الإضاءة في المتحف المصري الكبير
يعتمد نظام الإضاءة على مستشعرات الحركة والضوء الطبيعي لتقليل استهلاك الطاقة تلقائيًا، وهو ما يساهم بصورة كبيرة في تقليل البصمة الكربونية للمتحف دون التأثير على جودة الإضاءة أو الحفاظ على القطع الأثرية. كما أنه بفضل تقنيات DALI وDyNet، يتمتع المتحف بإمكانية إعادة برمجة وحدات الإضاءة بسهولة تامة، مما يوفر مرونة كاملة لتعديل الاستخدامات المستقبلية للمساحات أو إضافة تجهيزات جديدة حسب الحاجة.









