نظَّم مشروع “سلام ميد”، برعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء الدين فاروق، وتوجيهات رئيس مركز بحوث الصحراء، أ.د. حسام شوقي، وتكليفات أ.د. عبد الله زغلول، المنسق الوطني للمشروع، دورة تدريبية بعنوان: “الزراعة المستدامة ودور الميكروبات النافعة في المقاومة الحيوية وتحسين كفاءة استخدام الموارد في البيئات الجافة“.
افتتح الدورة أ.د. حمادة إبراهيم، مدير مركز البحوث التطبيقية، نائبًا عن المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، وأ.د. عمرو عبد الجواد، رئيس شعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية، وأ.د. أحمد الشناوي، المدير التنفيذي لمشروع “سلام ميد”.
أكد أ.د. أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع، أن الدورة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة ودور الكائنات الدقيقة في تحسين خصوبة التربة وزيادة مقاومة النباتات.
وأشار الشناوي إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن عدة محاور علمية، منها: استخدام الميكروبات النافعة كبدائل آمنة للمبيدات الكيميائية، بالإضافة إلى تعزيز امتصاص العناصر الغذائية بواسطة البكتيريا والفطريات المفيدة، ومعرفة تقنيات لترشيد استهلاك المياه والأسمدة، مع عرض نماذج ناجحة للزراعة المستدامة في المناطق ذات الموارد المحدودة.
شارك في الدورة مجموعة من الباحثين والمتخصصين، على رأسهم صفاء أوفينسو، أستاذ مساعد بجامعة ساساري في إيطاليا، حيث أكدت على أهمية الميكروبات النافعة كحلول علمية لتحقيق الأمن الغذائي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
تضمنت ورشة العمل محاضرات متخصصة، منها محاضرة حول دور الجيوفيزياء التطبيقية في إدارة الموارد المائية، وأخرى عن استخدام الفطريات النافعة كمحفز لنمو النبات، بمشاركة الدكتورة منى الشاذلي، مدير إدارة المكافحة الحيوية بمركز التنمية المستدامة.














