أكد النائب محمد كمال مرعى عضو مجلس الشيوخ أن المتحف المصرى الكبير مشروع قومي عملاق يمثل نقلة مهمة في هيكلة الإقتصاد الوطني حيث يسهم بشكل مباشر في تعزيز القطاعين السياحي والصناعي ويدفع بعجلة التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة .
أكد مرعى على أن المتحف سيعمل على تنشيط الصناعات المغذية للسياحة والتراث وخاصة صناعة الحرف اليدوية والمنتجات التراثية ودعم الصناعات الإبداعية والثقافية المرتبطة بقطاع الآثار والمتاحف وخلق فرص جديدة لتطوير الصناعات البصرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في العرض المتحفي وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطباعة والنشر والترجمة والهدايا التذكارية
مع تعزيز بيئة الأعمال بفتح آفاق جديدة للإستثمار في القطاعات المرتبطة بالسياحة الثقافية وجذب المستثمرين الدوليين والمحليين للإستثمار في المشروعات السياحية والخدمية حول منطقة المتحف وخلق منظومة إقتصادية متكاملة تشمل الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية وخدمات النقل وتنمية روح المبادرة وريادة الأعمال للشباب في المجالات المرتبطة بالسياحة والتراث
كما لفت إلى أنه سيعمل أيضا على تطوير القطاع السياحي بإعادة تموضع مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة على الخريطة العالمية وتنويع المنتج السياحي المصري وجذب شريحة جديدة من السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة وزيادة فترة إقامة السائحين ورفع معدل إنفاقهم وخلق آلاف الفرص الوظيفية للشباب في القطاع السياحي والخدمي.
أكد النائب محمد كمال مرعى أن المتحف المصري الكبير مشروع تنموي متكامل يسهم في زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة وتنمية المهارات الفنية والقيادية للشباب المصري وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري مع دول العالم والحفاظ على الهوية المصرية والإرث الحضاري وتحقيق رؤية مصر 2030 .









