تحسين حياة المواطنين.. تنفيذ المشروعات الخدمية
تابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عدداً من الملفات المشتركة بين وزارتى التنمية المحلية والمالية، فى اجتماع حضره كل من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، وأحمد كجوك وزير المالية، وعدد من مسئولى وزارة المالية.
أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها دعم المحافظات فى تنفيذ مشروعات التنمية المحلية المتكاملة، وتنمية الاقتصاد المحلي، وتعزيز مبادئ اللامركزية، بما يحقق تنمية مستدامة حقيقية تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تتابع بصفة دورية خطط المحافظات لتنمية الموارد الذاتية والأنشطة المقترحة لتعظيم الاستفادة من مواردها وميزاتها النسبية، وكذا آليات المتابعة والتقييم للوضع الراهن، وآليات حل المشكلات التى تواجه الأنشطة والمشروعات الاقتصادية، لتنمية مواردها الذاتية كأحد مجالات تطوير الإدارة المحلية.
من جانبه، أشار وزير المالية إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا مع وزارة التنمية المحلية، فيما يتعلق بدعم خطط تنمية الموارد الذاتية لمختلف المحافظات، وفقا للضوابط والقواعد الحاكمة فى هذا الشأن، بما يُسهم فى تنفيذ مختلف المشروعات الخدمية، وتحسين حياة المواطنين.
وصرح المستشار محمد الحمصانى المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من الملفات المالية المتعلقة بالخدمات التى تنفذها المحافظات، وذلك فى إطار تنمية الموارد الذاتية للمحافظات؛ لتحسين الخدمات للمقدمة للمواطنين.
وذكر المتحدث الرسمى أن الاجتماع تناول خطط وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع المحافظات، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد والميزات النسبية المتوافرة للمحافظات، فى إطار السعى لتعزيز الموارد الذاتية كجزء من الجهود المبذولة لتطوير الإدارة المحلية.
كما تابع رئيس الوزراء عدداً من المشروعات الاستثمارية الجارى تنفيذها فى محافظة بورسعيد، بحضور وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة الدكتورة منال عوض، ومحافظ بورسعيد محب حبشى .
واستهل المحافظ عرضه بمشروع تطوير فندق بورسعيد «هلنان»، الذى يتمتع بموقع فريد ومتميز، حيث يقع على أقصى الشمال الشرقى لقارة أفريقيا، فى نقطة التقاء البحر المتوسط مع قناة السويس، وتصل الطاقة الفندقية للفندق إلى 202 غرفة وجناح، موضحاً أن الفندق يتكون من: مبنى الفندق الرئيسي، ومبنى الأجنحة الفندقية، و26 محلا تجاريا، ومبنى فندقي، ومنطقة ملاعب مفتوحة، ومنطقة حمامات سباحة، وقاعة مناسبات مفتوحة، لافتا إلى الخدمات والمرافق التى يشملها الفندق.
واستعرض حبشى العروض المقدمة من الشركات فى إطار الفرص الاستثمارية المتاحة بمشروع تطوير فندق بورسعيد، وزيادة الطاقة الاستيعابية الحالية له، من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية والأجنحة، وكذا بناء محلات تجارية إضافية لجذب كبرى العلامات التجارية الشهيرة، وتعزيز الخدمات السياحية والترفيهية للفندق بشكل عام، وتحويله إلى واجهة سياحية متميزة.
كما عرض محافظ بورسعيد الخطوات التى تتم بصدد تنفيذ مشروع إعادة إحياء منطقة فنار بورسعيد كمزار تاريخى وسياحي، مع مراعاة عدة اشتراطات أبرزها أن تتم جميع أعمال الترميم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار؛ حيث يُعد فنار بورسعيد أول فنار خرسانى فى العالم تم إنشاؤه عام 1869 بمساحة إجمالية 4195.88 متر مربع؛ تشمل الفنار والحرم المحيط وعددا من المبانى المحيطة، لافتاً إلى العروض المقدمة من الشركات لإعادة إحياء مبنى الفنار والمساحات المحيطة به تحت إشراف الجهات المختصة، مستعرضاً تصوراً لوضع المنطقة بعد إعادة الإحياء.
وتطرق المحافظ إلى مشروع استثمار قطعة أرض وبناء فندق عالمى ببورسعيد بالشراكة بين محافظة بورسعيد وهيئة قناة السويس، مشيراً إلى الفرص الاستثمارية المتاحة والعروض التى تقدمت بها الشركات لإقامة مشروع فندق عالمي، وفقاً للرؤية التنموية التى تضعها الدولة.
ولفت المحافظ إلى مشروع أرض منطقة خان الخليلى التى تُعد إحدى أكبر مناطق الأبراج السكنية بمحافظة بورسعيد، وتضم ما يزيد على 46 برجاً سكنياً، وتبلغ مساحة الأرض 5368 متراً مربعاً، ويوجد مقترح باستغلالها على النحو الأمثل، منوهاً بوجود طلبات مقدمة من بعض الشركات لإقامة مشروعات سكنية متكاملة بالشراكة مع محافظة بورسعيد ومع الالتزام بإقامة المشروع بأحدث النظم العمرانية والخدمات المتكاملة.
وفى ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة من الوزارات والجهات المعنية لبحث العروض الاستثمارية المطروحة من الشركات، بحيث تتولى هذه اللجنة دراسة كل العروض المطروحة.









