رغم أننى أحد أعداء السوشيال ميديا إلا أنه فى بعض الأمور تكون مفيدة مثل أن يعرض شخص شكوى أو أزمة أو أن يصور أحد فيديو يوضح مخالفة صريحة أو يتضمن استغاثة من شئ ما..بجانب نشر التهانى والعزاءات كأمر إجتماعى مهم..والحقيقة الواضحة للعيان أن أجهزة وزارة الداخلية تتعامل بامتياز مع كل ما يخالف القانون أو أخلاقيات المجتمع بسرعة فائقة تمنح المواطنين الشعور بالأمان..
خلال الأيام الماضية تم عرض فيديو لشخص يضرب رجلاً مسناً بالأقلام على وجهه بكل وحشية وعنف مما أثار الشعور العام بالاستياء الشديد لأن المنظر لم يكن انسانياً بالمرة..ولم تنتظر أجهزة الداخلية أن تتم مطالبتها من الناس بالتدخل بل سارعت وتم القبض على المعتدى.. وانهالت عبارات التحية والشكر لرجال الداخلية لسرعة الاستجابة والوقوف على تفاصيل وملابسات الفيديو المثير للمشاعر..
وبكل صراحة فإن وزارة الداخلية شهدت فى الأعوام الماضية تطوراً هائلاً فى التعامل مع وسائل وأدوات االتكنولوجيا الحديثة على أحسن مايكون وتم تطوير عمل الإدارات المختلفة ليواكب متطلبات العصر وتطور طرق ارتكاب الجرائم وخاصة فيما يتعلق بجرائم الانترنت التى تشهد تحديثاً مستمراً..ولايتوقف الأمرعند ذلك بل تقوم أجهزة الوزارة المختلفة بعقد دورات تدريبية للأفراد لمواكبة كل جديد ولذلك حققت محاصرة الجرائم تراجعاً فى معدلاتها ويكفينا فخراً شهادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإشادته بانخفاض معدلات الجريمة فى مصر وهو مالمسه خلال ساعات قليلة قضاها فى شرم الشيخ أثناء مؤتمر السلام الأخير لوقف الحرب على غزة وهو اعتراف بأن معدلات الجريمة فى أمريكا تزيد على الحد..
ولاننسى أن هناك صفحة أنشأتها وزارة الداخلية على وسائل التواصل الاجتماعى تتلقى كل مايريد الناس توصيله لجهات الأمن مما يشعر المواطنون معه فى مصر خلال الفترة الماضية وخاصة من جانب مباحث الإنترنت بوجود تعامل نموذجى مع القضايا والمخالفات على السوشيال ميديا بمختلف فروعها ومسمياتها مما ينشر الطمأنينة فى النفوس بأن أجهزة الأمن تؤدى واجبها على أكمل وجه وقريبة جداً وتستمع وتقرأ وتستجيب على مدار أربع وعشرين ساعة..وتحيا مصر.









