أربعة عناصر اجرامية.. جمعوا ثروة تقدر بـ70 مليونا من الاتجارفى السموم المدمرة لابناء الوطن..قاموا باستثمارها فى مشاريع تجارية علانية امام كل الناس بعد حياة الظلام والانحراف التى كانوا يعيشون فيها للحياة «كاولاد الأكابر» .. ظنوا أنهم فى مأمن واستطاعوا خداع الجميع لكنهم سقطوا جميعا فى قبضة الامن ليدفعوا الثمن وتنهار أحلامهم فى الحفاظ على المال الحرام .
بأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه باليقظة التامة لمكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها ومكافحة جرائم غسل الأموال وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية المشبوهة وحصر ورصد ممتلكاتهم لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم .
حيث رصد قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور تنسيقاً وأجهزة الوزارة المعنية (4 عناصر جنائية) لقيامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة بحيل وأساليب شيطانية فى محاولة منهم لخداع الأجهزة الرقابية والحفاظ على الثروة.
اكدت التحريات قيام المتهمين بمحاولة اخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء الأراضى الزراعية – تأسيس الأنشطة التجارية – شراء العقارات والسيارات).. وقد قدرت القيمة المالية لأفعال الغسل بـ (70) مليون جنيه تقريباً..جارحصرها للتحفظ عليها ومصادرتها طبقا للقانون.









