لا يزال انفصال النجمة الأسترالية نيكول كيدمان عن زوجها المغنى الكندي-الأسترالى كيث أوربان حديث الوسط الفنى والإعلامى ، بعد تسريبات كشفت عن بنود غير تقليدية فى عقد زواجهما.
كيدمان وأوربان، اللذان تزوجا عام 2006 عقب عام واحد من لقائهما فى لوس أنجلوس، أنجبا ابنتين هما صنداى روز (17 عاماً) وفايث مارجريت (14 عاماً). وعلى الرغم من ظهورهما طيلة سنوات كأحد أنجح الثنائيات فى هوليوود، فقد انفصلا أوائل هذا العام، قبل أن تقدّم كيدمان أوراق الطلاق رسميًا فى 30 سبتمبر، مشيرة إلى «خلافات لا يمكن التوفيق بينها».
المثير فى القضية هو ما كشفت عنه حول بند عُرف إعلاميًا بـ»بند الكوكايين». وينصّ الشرط على أن أوربان يحصل على 600 ألف دولار عن كل سنة من الزواج يلتزم فيها بالابتعاد عن المخدرات والكحول. وباحتساب 19 عامًا من الزواج، فإن المبلغ قد يتجاوز 11 مليون دولار.
اللافت أن كيدمان لم تطلب نفقة زوجية رغم ثروته الكبيرة، فى حين ربطت تقارير أخرى خطوة شرائها قصرًا فاخرًا فى سيدنى بقيمة 8.5 مليون دولار أسترالى فى يونيو الماضى بمؤشرات مبكرة على الانفصال.
أوربان لم يُخفِ معاناته السابقة مع الإدمان، بل صرّح فى مقابلة مع أوبرا وينفرى أنه دخل مصحة علاجية بعد أربعة أشهر فقط من الزواج بفضل دعم كيدمان، قائلاً: «أنا ممتن لأنها لم تستسلم وترحل، بل اختارت الحب وأصرت أن نكمل الطريق معًا». وفى العام الماضي، وخلال تكريم كيدمان بجائزة الإنجاز مدى الحياة من معهد الفيلم الأمريكي، أشاد مجددًا بدورها فى حفاظه على تعافيه: «قدرتها على الحب لا تشبه أحدًا عرفته فى حياتي».
حتى الآن، لم يصدر عن كيدمان أو أوربان أى تعليق رسمى حول الترتيبات المستقبلية بعد الطلاق، إلا أن القضية مرشحة لمزيد من المتابعة الإعلامية بالنظر إلى مكانتهما البارزة فى هوليوود.









