العالم يتأهب بكل حب وشغف افتتاح المتحف المصرى الكبير فى ثوب كله وقار يغلفه عبق التاريخ وإشراقة الحضارة المصرية على الكون بعد أيام قليلة بحضور عدد كبير من ملوك ورؤساء العالم ومشاهدة 8 مليار نسمة لهذا الحدث الفريد والذى تنقله أكثر من 400 قناة تليفزيونية حول العالم .
وقد استعدت مصر لابهار العالم من جديد كعادتها دائماً كونها تملك رصيداً كبيراً أطلت به على الكون .
فى الوقت نفسه يعود الملك المصرى للكرة الإنجليزية والعالمية من الباب الواسع رغم أنف المدرب الفقير فنيا الهولندى سلوت الذى لايعرف قيمة الكبار فرد عليه صلاح بهدف عالمى فى مرمى بريتفورد رغم الخسارة الرابعة لبطل الدورى الإنجليزى ليجبر سلوت على الخروج عبر وسائل الإعلام والاعتراف بالخطأ الكبير الذى ارتكبه فى حق صلاح عندما أجلسه على دكة الاحتياطيين وكأنه يتحمل وحده تراجع الفريق الإنجليزى .
ونسى سلوت أن صلاح هو المساهم الأكبر فى عودة ليفربول سواء للحصول على الدورى بعد غياب فترة طويلة ومعه بطولة أوروبا أيضاً حيث كتب صلاح تاريخاً جديداً للنادى الإنجليزى على مدى السنوات السبع الماضية مما دعا الجمهور الكبير لهذا النادى العريق أن يطلق عليه لقب الملك المصرى .
التاريخ لا يكذب عندما تكون الإنجازات حقيقية وترمى بثقلها على الأرض ليشهد لها العيان .
وهناك مطالبات كثيرة بابعاد سلوت وعودة يورجن كلوب من جديد لتعود معه هيبة الفريق الإنجليزى وتألق الملك الجديد وما علينا سوى الإنتظار لما سوف تسفر عنه الأيام القادمة.
نعود محليا لإلقاء الضوء على ما تعيشه الكرة المصرية بداية من محاولة تصحيح الأوضاع داخل النادى الإسماعيلى بعدما تدخل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وأبعد مجلس الإدارة لما يشوبه العمل من مخالفات أثرت على وضعية الفريق الذى أنقذه قرار الجبلاية من الهبوط فى الموسم المنصرم ونأمل أن يساهم التغيير فى عودة الدراويش إلى مكانتهم الصحيحة فى الكرة المصرية بتاريخه وإنجازاته ونجومه وجماهيره المحبة للسامبا الإسماعلاوية .
وعلى الجانب الآخر يستعد رباعى السوبر المصرى الأهلى والزمالك وبيرميدز وسيراميكا للسفر إلى الإمارات لخوض هذه البطولة بثوبها الجديد بحثا عن إنجاز جديد يهمنا منه أن تظهر الكرة المصرية وجهها الحقيقى ومضيها فى طريق الاحتراف حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابى على المنتخب الوطنى الذى يستعد لخوض غمار بطولة الأمم الأفريقية التى ستقام الشهر بعد القادم بالمغرب الشقيق والتى ستمثل نقطة مفصلية فى مشوار المنتخب المقدم أيضا على المشاركة فى مونديال 2026 والذى ننتظر منه طموحات جديدة تتجاوز دورى المجموعات .
والله من وراء القصد .









