وجّه مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، بتخصيص فقرة ثابتة ضمن الإذاعة المدرسية اليومية للتعريف بـ المتحف المصري الكبير وما يحتويه من كنوز أثرية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة وعبقرية الإنسان المصري عبر العصور، يأتي ذلك في إطار جهود المديرية، لتنمية الوعي الثقافي والأثري لدى الطلاب.
وأكد عبده أن الهدف من هذه الخطوة هو غرس روح الانتماء والفخر بالهوية الوطنية في نفوس الطلاب، وتعريفهم بأهمية الحفاظ على التراث والمقتنيات الأثرية التي تُمثل سجلاً حياً لتاريخ الوطن ومجده الحضاري.

وشدد على ضرورة أن تتضمن الفقرات الإذاعية معلومات مبسطة ومشوقة تتناسب مع المراحل التعليمية المختلفة، مع تشجيع الطلاب على زيارة المتاحف للتعرف المباشر على آثار بلادهم العريقة.
رحلات مدرسية وإبداعات فنية
وفي هذا السياق، نظّمت مديرية التربية والتعليم بالقليوبية عدداً من الرحلات المدرسية إلى المتحف المصري الكبير، حيث أُتيحت للطلاب فرصة مشاهدة القطع الأثرية النادرة والتعرف على تاريخها وقيمتها الحضارية، مما عزز لديهم الشعور بالفخر والانتماء.

كما تناول عدد من الطلاب المتحف المصري الكبير عنواناً رئيساً لإبداعاتهم الأدبية والفنية، فعبّروا من خلال موضوعات التعبير والرسوم والأبحاث عن إعجابهم بعظمة هذا الصرح الثقافي العالمي الذي يجسد هوية مصر التاريخية.
وأشار مدير المديرية إلى أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزارة التربية والتعليم بالاهتمام ببناء الوعي الوطني والثقافي لدى الطلاب وربطهم بتاريخ بلادهم العريق.
واختتم عبده تصريحه مؤكداً أن تعزيز الثقافة التاريخية بين الطلاب يُسهم في إعداد جيل واعٍ مُعتزٍ بماضيه، مؤمن بقيمة وطنه، وقادر على الإبداع وبناء المستقبل.









