فــى دقائــق معــدودة تحولت صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يحتضن الطفلة الفلسطينية ريتاج خلال احتفالية «وطن للسلام» إلى تريند وحديث على مواقع التواصل الاجتماعى معتبرينها تلخيصا وترجمة واقعية للمساندة الكاملة من الدولة المصرية والرئيس للأشقاء الفلسطينيين فى محنتهم والحرص على دعمهم، تعددت أوصاف رواد الفيس بوك وتويتر بين «رئيس جابر للخواطر» و»سند فلسطين» و«بلد الأمن والأمان للأشقاء» و»الرئيس الإنسان»، فقد جسدت ريتاج حال أبناء فلسطين الذين وجدوا كل سبل الدعم من مصر ليس فقط بالموقف السياسى الحاسم الذى منع مخطط تهجيرهم وتمكن من وقف الحرب وإنما أيضاً بالدعم الإنسانى المتمثل فى قوافل العزة التى تتواصل بشكل مستمر وخيام الإيواء فى وسط غزة أو استقبال الآلاف من الجرحى والمصابين الفلسطينيين وكثير منهم أطفال بينهم ريتاج فقد احتضنت مصر كل هؤلاء وأسرهم للعلاج ووفرت لهم كل سبل الحياة والأمان.
كانت «ريتاج» قد تحدثت فى فيلم عرض خلال الاحتفالية وروت حكايتها من وجودها لمدة يومين كاملين تحت أنقاض الدمار الذى أحدثه القصف الوحشى الإسرائيلى فى غزة إلى أن تم إنقاذها، بينما استشهد والديها واخوتها وجـــاءت إلى مصر للعلاج وطلبــت أن تلتقـــى الرئيس السيسى الذى وصفته بـ «الأب» لتقبل رأسه فطلب الرئيس منها أن تصعد إليه ليقبل هو رأسها ويحتضنها ويجلسها بجواره فى لمسة كاشفة لإنسانية الرئيس وحرصه الدائم على توفير كل سبل الأمان والدعم للفلسطينيين وأبنائهم.
الطفــلة الفلســـطينية ريتاج جحا قالــت: «أول شــيء قولتــه للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما رأيته أمامى هو أنه السبب بإيقاف الحرب وشكرته كثيرا» مضيفة انها لم تكن تتوقع أن تلتقى الرئيس السيسى ووصفت اللقاء بأنه «المفاجأة الأجمل فى حياتي» مشيرة إلى أن الرئيس كان مرحبا بها وسعيدا بلقائها.
أعربت الطفلة عن شعورها بالأمان فى مصر مؤكدة ان حلمها الأكبر هو العودة إلى وطنها غزة والذهاب إلى منزلها الذى فقدته خلال الحرب.







