وزير الخارجية يتابع الاستعدادات.. وتنسيق لاستقبال زعماء وقادة العالم

باق من الزمن 120 ساعة.. خمسة أيام على الافتتاح الرسمى للمتحف الكبير، والذى يمثل لحظة مشحونة بالترقب واللهفة لأهم حدث ثقافى فى القرن الحالي.
لا أحد ينام فى الحكومة ولا الأجهزة التنفيذية لأن الحدث تحت مجهر العالم، رسالة من مصر للإنسانية عن عظمة حضارتها القديمة مغلفة بإبداع الجمهورية الجديدة.. وبينما وكالات السفر حول العالم بدأت فى إدراج المتحف المصرى الكبير على أجندتها لملايين المسافرين القادمين لمصر.
تجهز مصر نفسها لاحتفالية عالمية مبهرة تليق بحضارتها وعظمة تاريخها الذى يحتويه المتحف ، الإجراءات تجرى على قدم وساق من قبل الحكومة لنجاح الافتتاح وتقديمه للعالم كحدث استثنائي.
فى هذا السياق قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج الدكتور بدر عبدالعاطى إن المتحف المصرى الكبير إنجاز أثرى وسياحى ورسالة حضارية تعكس مكانة مصر على الساحة الدولية، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود بين الوزارة ومختلف مؤسسات الدولة لإنجاح هذا الحدث التاريخى بما يليق بمكانة مصر وشعبها.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقى عقده وزير الخارجية، مع قيادات وأعضاء مجموعة العمل فى الوزارة المعنية بافتتاح المتحف المصرى الكبير فى الأول من نوفمبر؛ لبحث استعدادات وزارة الخارجية لهذا الحدث الثقافى البارز .
وأكد وزير الخارجية أهمية مواصلة التنسيق بين الخارجية والجهات الوطنية المعنية، مشددًا على الدور الهام الذى تضطلع به الوزارة لاستقبال كبار المسئولين من مختلف دول العالم الذين سيشاركون فى فعاليات الافتتاح؛ لضمان خروج الحدث بالصورة المشرفة التى تعبر عن حضارة مصر العريقة.
ووجه بضرورة مواصلة البعثات المصرية فى الخارج تكثيف جهودها للترويج للمتحف المصرى الكبير ولهذا الحدث التاريخى باعتباره أحد أبرز معالم التراث الإنساني، وللتأكيد على دور مصر الرائد فى حفظ التراث والحضارة الإنسانية.
في السياق ذاته وضعت وزارة الداخلية خطة شاملة لتأمين فعاليات الحدث التاريخى ليس فقط فى محيط المتحف وانما فى كل ربوع مصر فى رسالة تأكيد على أن مصر بلد الامن والامان كما استعدت الحكومة لتوفير كل سبل التيسير علي وسائل الاعلام التى ستنقل الحدث لحظة بلحظة إلى كافة دول العالم.. وأعادت الشركة المتحدة كل التجهيزات المرتبطة بهذا الأمر بما يسهم فى نقل صورة تليق بأهمية الحدث وكذلك بحجم ما تحقق من انجازات على أرض مصر.









