64 ألف طفل فلسطينى بين شهيد وجريح..
و150 ألف طفل فقدوا أحد آبائهم فى الحرب
فيما تتواصل عمليات البحث المكثفة عن جثث المحتجزين الاسرائيليين تحت الأنقاض قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يتعين على حماس البدء فورا بتسليم ما تبقى من جثث الرهائن، ومن بينهم أمريكيان. وأضاف فى منشور على منصته «تروث سوشيال»، أنه إذا لم تتم إعادة جثث الرهائن، فستتخذ الدول المشاركة فى اتفاق السلام إجراءات إلا أنه لم يحددها،لكنه قال إن واشنطن ستراقب هذا الأمر، أى إعادة جثث الرهائن، خلال الـ48 ساعة القادمة. كما أشار ترامب إلى أن بعض الجثث يصعب الوصول إليها ربما لسبب يتعلق بنزع سلاح حماس، لكن البعض الآخر يمكن إعادتها الآن، وفق تعبيره.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل على إعادة الحركة الفلسطينية جميع الرهائن المتبقين لديها، الأحياء منهم والأموات، والذين كان عددهم 48 عند إبرام الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفى فلسطينى معتقلين لدى إسرائيل.
لكن حماس لم تعد حتى اللحظة سوى رفات 15 من الرهائن الـ28 الذين لقوا حتفهم، فيما بقية الجثث مدفونة تحت الأنقاض فى أنحاء القطاع المدمر. وطالبت حماس بأدوات ومساعدة لتحديد مواقعهم.
وتزعم إسرائيل أن بعض الجثث قد يكون داخل منطقة «الخط الأصفر» التى يسيطر عليها جيش الاحتلال. وقالت صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية، أن بعض الجثث قد تكون مدفونة فى المنطقة المذكورة، التى تمثل أكثر من نصف مساحة قطاع غزة، وأن عمليات البحث جارية لتحديد مواقعها.
وحسب القناة 12، فقد وصل فريق من الصليب الأحمر إلى رفح قرب منطقة الخط الأصفر، بحثا عن جثث.
من جانبها، دعت منظمة اليونيسف السلطات الإسرائيلية إلى الفتح الفورى لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة. كما أعلنت المنظمة الأممية أن أكثر من 64 ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. وأضافت أن أكثر من 150 ألف طفل فقدوا أحد والديهم خلال الحرب.
وفى إسرائيل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تطلب إذنا من أحد لشن هجمات فى غزة.واضاف أن بلاده ستحدد سياستها الأمنية والقوات الدولية التى تقبل العمل معها، مضيفا، فى مستهل اجتماع لمجلس الوزراء: «نتحكم فى أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لها، وهذه هى الطريقة التى نتصرف بها وسنستمر فى التصرف بها»، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضح نتنياهو: «هذا بالطبع مقبول من الولايات المتحدة، وفقا لما عبّر عنه كبار ممثليها فى الأيام القليلة الماضية». وأكد أن إسرائيل سترد على أى تهديدات كما حدث فى لبنان وغزة، مضيفا أن إسرائيل هى من ستحدد القوات غير المقبولة لديها فى قطاع غزة.
من جانبه، قال وزير الأمن القومى المتطرف إيتمار بن جفيرإن إسرائيل أنه «يجب أن نكون أصحاب البيت وندير أمورنا بأنفسنا».وأشار إلى أن الهدف الأهم من الحرب على قطاع غزة هو القضاء على حركة حماس، وهذا الهدف كان يجب أن يكون أولوية قبل إعادة المحتجزين الأحياء والأموات.
أما وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، فجدد التأكيد على أهمية ما أسماه فرض السيادة بالضفة، والقضاءِ على فكرة الدولة الفلسطينية التى وصفها بالخطرة.
وعلى الصعيد الأمنى فى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين بينهم طفل يبلغ 13 عاما. كما اقتحمت مدينة نابلس ومخيمى عسكر القديم والجديد، وأحياء وفتشت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب منها. كما اقتحمت قرية سلواد شمال شرق رام الله.









