ومهد الحضارات.. وسائق «تريللا».. وسنين ومرت..!
وتعالوا نخرج من دائرة السياسة والمشهد العالمى الذى يبدو ويظهر أنه يدار بمنظومة معروفة نراها أمام أعيننا بينما الحقيقة هو أن هناك قوى أخرى لا تظهر فى العلن هى التى تدير وتخطط وترسم مستقبل البشرية فى العالم كله.
والفنان الراحل نور الشريف وفى حوار وحديث نادر تجلى فيه تحدث فى برنامج تليفزيونى قبل وفاته بفترة قصيرة عن القوى الخفية التى تحكم العالم والتى تقوده نحو مستقبل مجهول غير واضح المعالم.
قال الشريف فى هذا الحوار إن هناك نهجاً رأسمالياً شريراً بتوجيه وإدارة عدة عائلات فقط تستهدف العالم كله وتدفع فى اتجاه تغييب العقول والإدراك لطريق من الفوضى والانهيار الأخلاقى باستهداف الغرائز والتطلعات لتحويل البشر إلى مجرد مستهلكين لكل شىء وباحثين عن المتعة فى كل مكان.
وما قاله الشريف هو ما يتفق أيضاً مع دعوات ظهرت وتبلورت منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 التى استهدفت أهدافاً داخل الولايات المتحدة الأمريكية والتى أحدثت زلزالاً فى الفكر الأمريكى لوجود بشر يستعذبون الموت والشهادة على الحياة.. وهو ما أدى فيما بعد إلى تبنى إستراتيجيات جديدة من الفكر تقوم على إدماج العالم كله فى الاستمتاع بلذات الحياة كى لا يكون هناك من يتمنى الموت ويستعذب التضحية بروحه فى سبيل أى قضية..!
وتزامنت الدعوة إلى إغراق الناس فى حب الحياة مع الدعوة إلى القضاء على الأديان ودمج الأديان من خلال أدوات ووسائل جديدة فى الاتصالات أدت إلى تقريب الأفكار وإلغاء المسافات وإزالة الحواجز.. وكان الإنترنت هو أسرع وسيلة إلى ذلك.. وكان ما نراه اليوم من فوضى ما بعدها فوضى فى ضياع كامل لبوصلة التوجه والتوجيه وفى غياب لكل المعايير الأخلاقية والموضوعية.
إنهم وببسـاطة يقومـون بتشـكيل وإيجــاد مواطــن دولى جديــد بلا جنسـية أو دين.. يوجهونه كيفما يشاءون ويتخلصون منه فى الوقت الذى يرونه مناسباً لهم كما حدث فى كارثة «الكورونا» التى كانت اختراعاً شيطانياً للتخلص من كبار السن ومن المرضى والذين يعتقدون أنهم قد أصبحوا عالة على العالم ولا جدوى من حياتهم..! نحن أمام عالم خفى لا نعرف عنه الكثير..!
> > >
ونبقى فى بلاد الأهرامات.. فى مهد الحضارات.. فى مصر التى تعتبر متحفاً مفتوحاً يضم مختلف العصور بحضاراتها.. مصر التى لا تتوقف فيها أعمال الحفر والتنقيب لأن كل مكان بها قد يضم مخزوناً من الآثار ومن السحر والغموض..! مصر تستعد لافتتاح متحفها الكبير بعد عدة أيام فى الأول من نوفمبر القادم.. مصر سوف تحتفل لمدة ثلاثة أيام وسيحضر احتفالاتنا قادة العالم.. ومصر سوف تذهل العالم بالحفل الذى يتم الإعداد له لهذه المناسبة.. واحتفالاتنا ستقول الكثير وستترجم الكثير لأن لدينا ما نقدمه.. ولدينا ما نعرضه.. ولدينا مخزون هائل من الإبداعات الفنية القادرة على أن تعبر عن بلاد الأهرامات ومهد الحضارات.
> > >
وماذا عن حادث طريق السويس؟ هو مجرد حادث نتوقع حدوثه كل يوم.. طريق مظلم.. وسائق يقود مركبته برعونة واصطدام ينجم عنه ضحايا!! وسائق التريللا كان يقود سيارته بسرعة كبيرة فاصطدم بسيارات على جانب الطريق والسيارات اصطدمت بأتوبيس أو أتوبيسين.. والسيارات انصهرت فى بعضها البعض وتحولت إلى كتلة حديد والضحايا داخلها.. وعمليات الإنقاذ كانت تتم على ضوء الهواتف المحمولة.. واثنان توفيا فى الحال.. وأكثر من 16 مصاباً، وحادث أصبح عادياً ومتكرراً!! نحن نستعذب الموت فى الطرقات.. لا نريد أن ندرك ونستوعب ونتقبل أن للقيادة تعاليم وأصولاً وقواعد..!! نحن نقتل بعضنا البعض عمداً وجهلاً ومع سبق الإصرار والترصد..!
> > >
وتعالوا فى هذا الشأن نتعرف على بعض تعريفات السوشيال ميديا:
> الزهايمر: مرض يظهر مع تقدم الإنسان فى العمر.
> البهايمر: هو تأخر الإنسان فى الإدراك والفهم.
> الحمايمر: هذا لا إرسال ولا استقبال..!
> > >
وجاء لى يتحدث عن الحياة ويقول إن أسوأ ما فى البشر هو الاستغلال ثم الاستغفال ثم الاستغناء ثم نكران الجميل..!
ولم أجد ما أقول لأنه سيأتى عليك وقت تكون فيه شخصاً قاسياً فى نظر البعض لمجرد أنك توقفت عن التنازلات.. أقصد توقفت عن مساعدة من لا يستحق على حساب نفسك..!
> > >
وأم أيوب تقول: اليوم رحت اشترى رز بسمتى
لما شفت التمن راحت بسمتى ونزلت دمعتى..!
> > >
ونضحك قليلاً مع فكاهات مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يقول أحدهم: فى أيام الابتدائى كان الأستاذ يقول لنا: ماذا يفعل عادل وسعاد فى الغابة وكنا أنا و40 حماراً نقول: كانوا يقطفون الأزهار..! كانت النية صافية..!
> > >
وبمناسبة دخول الشتاء والرومانسية فقد كانت تمشى معه تحت المطر فقال لها: هل جربتى هذا الشعور من قبل؟
فقالت: لا والله كلهم كان معهم سيارات.. ما تبهدلت إلا معاك..!
> > >
وغنى يا ثومة.. قولى يا ست.. وكان لك معايا أجمل حكاية فى العمر كله.. سنين بحالها ما فات جمالها على حب قبله.. سنين ومرت زى الثوانى فى حبك إنت وإن كنت أقدر أحب تانى أحبك إنت.. كل العواطف الحلوة بينا كانت معايا حتى فى خصامنا وإزاى تقول أنساك واتحول وأنا حبى لك أكتر م الأول وأحب تانى ليه وأعمل فى حبك إيه.. دا مستحيل قلبى يميل ويحب يوم غيرك أبدا أبدا.. أهو ده اللى مش ممكن أبدا..!
> > >
وأخيراً:
> ما أجمل الحياة حين تهديك شخصاً يقرأ صمتك.
> وسامح فأنت أيضاً أخطأت فى يوم ما.
> والحياة تعلمك الحب.. والتجارب تعلمك من تحب.
> والحب أن تخاف الله فيمن تحب.









