استقرار اى دولة هو العامل الأساسى فى نجاح التنمية بهذه الدولة و الطرق لفتح ابواب الاستثمار وجذب رءوس الأموال والسياحة إليها بدون الاستقرار السياسى والأمنى لا أمل فى اى تقدم..
وخلال الأعوام الماضية كان الهدف الاول للرئيس السيسى تحقيق الاستقرار السياسى والأمنى ودفع عجلة التنمية طريق طويل صعب وليس سهلا على دولة بحجم مصر كانت تواجة عددا لا حصر له من المصاعب والمكائد من الخارج او الداخل ظروف صعبة تحديات من كل مكان ولكن بالصبر والعمل والجهد استطاعت مصر تنجح وتتقدم خطوة الى الامام والكثير من المؤشرات تدل على ذلك منها الاتفاق التاريخى مع الاتحاد الأوروبى الذى جاء بعد ثمرة جهد كبير كلل بالزيارة المهمة للرئيس السيسى لمقر الاتحاد الأوروبى فى بروكسل وقد شهد العالم كيف كان الاستقبال الذى حظى به الرئيس السيسى داخل قاعة الاتحاد قدر الاحترام وتقدير لمصر ورئيس مصر مما يوضح للعالم من هى مصر .
وقد كان مؤتمر شرم الشيخ أقرب دليل على مكانة مصر ولولا الاستقرار والأمن الذى تنعم به مصر لما عقد مثل هذا المؤتمر فى مصر وقد شاهدنا جميعا مدى تقدير الرئيس ترامب لمصر والرئيس السيسى واشادته بالأمن والأمان الذى تنعم به مصر ..
والانجازات على أرض مصر لا تحتاج تعليقا خاصة ان مصر استطاعت أن تحل العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فعلى سبيل المثال لا الحصر لا أحد ينكر الجهد الذى بذل من اجل القضاء على العشوائيات التى كانت تعد تدميرا للمدن واخلالا بالنظام الاجتماعى ولولا اصرار القيادة السياسية على مواجهة هذه المشكلة الضخمة والقضاء عليها وتوفير مسكن كريم لسكان هذه العشوائيات ما كان القضاء على هذه الظاهرة ولو بعد مائه عام .. وكذا المشروعات الضخمة فى البينة التحتية التى تأخرت كثيرا ولكن بفضل اصرار الدولة على اعاده بناء البنية التحتية التى كان يجب الاهتمام بها فى الماضى ولكن الآن لدينا شبكة طرق عالمية ووسائل نقل حضارية .
والحقيقة أن مصر شهدت العديد من الانجازات فى الفترة الماضية سوف تساهم بشكل كبير فى خدمة الأجيال القادمة وترفع من مستوى المعيشة.
الدولة قادرة على تخطى الأزمات وإعادة الوضع الاقتصادى الى الطريق الصحيح وقد ظهر ذلك فى العديد من التقارير الدولية التى تؤكد على تحسن الوضع الاقتصادى وقد تم رفع الحد الائتمانى لمصر للمستوى B وهذا فى حد ذاته نجاح بالاضافة الى زيادة الاحتياطى النقدى من الدولار مما يساهم فى توفير العملة الصعبة.









