لم نسمع من قبل أن خلافاًَ حاداً أو صارخاً قد ضرب العلاقات الحميمية بين أمريكا وإسرائيل.. هذه العلاقات التى أخذت تشتد وتقوى وتزداد صلابة ومودة وحباً يوماً بعد يوم إلى أن انبرت المعارضة الإسرائيلية لتهاجم أمريكا وتعترض على تدخلها فى شئون إسرائيل والمفترض أنها دولة مستقلة ذات سيادة..!
.. أى سيادة تلك التى يتحدثون عنها بينما وجودهم فى هذه الحياة هم أنفسهم قام على السرقة والسطو والتزوير؟!
>>>
دعونا نتحدث بصراحة ودون تحيز أو مجاملة ونقول إن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الذى قلب الموازين عندهم وعند غيرهم.. هو الذى رفض الكلام السخيف حول التهجير القسرى للفلسطينيين وهو الذى أكد فى إصرار وشجاعة وحسم أن أرض سيناء محرمة إلى يوم الدين على أى أناس لا يمتون لمصر بصلة، وهو الذى رفض أى ربط بين ماضٍ مازالت معالمه واضحة مشرفة وبين حاضر جسور ومستقبل يمكن أن يشع ضوءا وتفاؤلا وآمالا.. وبالفعل انتصر الرئيس بإرادته الصلبة وشجاعته التى تزداد إيماناً وانبهاراً وفخاراً ليوقن الفلسطينيون وغيرهم أن قائد مصر لن يتخلى أبدا عن الذود عن مصالحهم وعن الدفاع عن قضيتهم داخل إطار العدل والحق والاستمرارية مهما طال الزمن.
>>>
من هنا فأى محاولات فاشلة يقوم بها سفاح القرن بنيامين نتنياهو لكى يزعم بأنه حاضر دائماً فهى محاولات تتحطم فوق صخور المبادئ الثابتة وقواعد الواقع الذى نشأ بعدالحرب التى أطلقوا عليها لفظ الطوفان أو بعد أن خر جنوده الأشاوس ساجدين باكين ينتظرون بلهفة ساعة الخلاص.
>>>
و.. و.. شكراً









