وأبطال السويس.. ومعركة «مرتضى».. وخدود الحليوة..!
ويدور حوار على السوشيال ميديا وخارجها حول الدور المصرى فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار والنجاح فى وقف مخطط تهجير شعب غزة عن أرضه ووطنه.
ويتحدث البعض عن الدور والمكانة المصرية بكل احترام وتقدير ويحاول البعض الآخر التقليل من دور مصر بتزييف للحقائق والمعلومات ولنوايا وغرض فى نفس ابن يعقوب.
وبعيداً عن هذا وذاك، فمصر لا تنتظر شكراً أو إشادة من أحد.. ومصر لا تقوم بدورها وأداء مسئولياتها من أجل الحصول على الثناء وبيانات الإشادة والتمجيد.. مصر تقوم بما يمليه عليها الواجب من منطلق عروبتها وقناعاتها.. ومن منطلق السعى لإنقاذ شعب عربى شقيق كان يتعرض للإبادة والتهجير.
ومصر كان فى مقدورها أن تبتعد عن الحوار بأكمله مادامت «حماس» قد اتخذت قرارها المنفرد دون الرجوع لأحد وهو القرار الذى أدى إلى تدمير كامل لغزة.. ولكن مصر لم تبحث عن الأسباب والدوافع ولم تحمل أحداً المسئولية.. مصر كان أمامها شعب غزة الذى كان ضحية لمغامرات «حماس».. ولم يكن هناك مجال للتردد.. ومصر تدخلت وسعت وضغطت ونجحت وهذا يكفينا.. واحتفالات شعب غزة بانتهاء الحرب وبوصول المساعدات الإنسانية هى أكبر كلمة شكر وإشادة.
> > >
والعلاقات بين الدول والشعوب لا تقف عند كلمة من هنا وكلمة من هناك.. أو على حديث أو تصريح تافه من أحمق أو مغرور.. العلاقات بين الدول هى تاريخ ومصالح وتفاعلات اجتماعية تسمو وترتفع فوق كل أحقاد أو خلافات مفتعلة ووقتية ولا محل لها من الإعراب.. والكبار هم الذين يصنعون علاقات الود والتفاهم، أما الصغار فليس لهم فى السياسة ولا فى إصلاح ذات البين.. الصغار يبحثون لهم عن أدوار لجذب الأنظار وليس مهماً أن تغرق السفينة!! الصغار فى هذه المواقف لهم أدوار محددة ونهاياتهم مثل المناديل الورقية.. تستخدم ويستخدمون مرة واحدة..!
> > >
وتحية للأبطال.. تحية للرجال فى مدينة السويس الباسلة التى تحتفل بعيدها القومى الـ 52 تخليداً لذكرى صمود السويس فى معركة 24 أكتوبر من عام 1973 والتى كانت آخر المعارك الكبرى فى حرب أكتوبر.
تحية للشهداء من أبطال السويس الذين تصدوا للقوات الإسرائيلية التى حاولت اقتحام المدينة واحتلالها قبل وقف إطلاق النار.
تحية لكل مقاتل مصرى دحر قوات العدو وأثبت قوة وصلابة ومعدن شعب مصر ورجال مصر.
تحية لأهالينا فى السويس.. من حقكم أن تفرحوا وأن تحتفلوا.. فأنتم مصنع للرجال ضربتم أروع الأمثلة فى المقاومة والقتال.
> > >
ولا أتابع فى المعركة الانتخابية البرلمانية إلا الانتخابات التى يخوضها المستشار مرتضى منصور الذى ينافس مستقلاً على المقاعد الفردية فى محافظة الدقهلية.
ووجود مرتضى فى المشهد الانتخابى «شكل تانى» و«طعم تانى».. مرتضى «كاريزما» ذات لون خاص.. لا يمكن التنبؤ بما سيقوله أو يفعله.. ولكنه أصبح صوتاً معبراً عن قطاع كبير من المواطنين.. مرتضى قد يفوز بالطبع وقد يخسر.. ولكنها ستكون «فرجة» جديرة بالمتابعة..!
> > >
ويقولون إن الاكتئاب الذى نشعر به «اليومين دول» هو أمر طبيعى نتيجة تغيير الفصول واسمه اكتئاب موسمى، بعد فترة يذهب ويعود الاكتئاب الطبيعى الذى تعودنا عليه..!
> > >
وصديقى حزين.. يعتقد أن كل الأبواب قد أغلقت فى وجهه.. وأنه لم يعد يملك باباً للأمل أو التفاؤل..! ويا صديقى.. يملك الله الأبواب كلها صغيرها وكبيرها قريبها وبعيدها يسيرها وعسيرها وهو سبحانه إن شاء سيعطيك وإن كان بينك وبين عطائه ألف باب وباب.
يا صديقى لا تيأس أبداً من رحمة الله.. رحمته وسعت كل شىء.
> > >
وهذا هو موسم الهجوم على الأسطورة العربية محمد صلاح.. وأنا واحد من الذين يصابون بالغم والحزن إذا ما تعرض صلاح لهزات ومواقف صعبة.. فصلاح هو سفيرنا الحقيقى لدى كل دول العالم.. صلاح هو صورة تعكس أخلاقيات وسلوكيات شعب مصر.. صلاح هو أفضل واجهة لنا فى الخارج.. صلاح قدم لنا فى عدة أعوام ما لم تستطع كل أجهزة الإعلام الخارجى فى كل الدول العربية أن تقدمه خلال عدة عقود.. صلاح هو نجم النجوم الذى غزا أوروبا وانتقم لنا من كل سنوات الاستعمار.
> > >
ونضحك مع الفكاهة.. وقد قال لها أنتى قهوتى.. ردت عليه قائلة.. قصدك إنى سودة ومرة يا حقير.. قال: لا قصدى إنك بتعدلى مزاجى وبكون حمار إذا بتغزل فيكى مرة أخرى..!
> > >
ونعيش مع كارم محمود أروع ما غنى.. وبتميل العيون على خده.. عنابى يا عنابى يا خدود الحليوة.. أحبابى يا أحبابى يا رموش الحليوة.. يرضيكى الحليوة يسيبنى للناس اللى بتدوبنى إيه قصده الحليوة.. بتميل العيون على خده وتشاهد جناين ورده ونسايم عبير بيعدوا لو فات الحليوة.. بتهل الروايح منه وبيتقل علينا إكمنه متأكد وعارف إنه أمورة وحليوة.. وعيونه يا ناس آه يانة بتصحى قلوب نعسانة يا مصبح عليها أمانة لا توصى الحليوة وتقول له إن فيه أحباب فاتحين للمحبة الباب.
> > >
وأخيراً:
> حيث يوجد الحب توجد الحياة.
> ولا تبحث عن السعادة بنفس المكان الذى فقدتها فيه.
> واكتب لحظاتك الحزينة على الرمال، أما أوقاتك السعيدة فاكتبها على الصخر.








