7 أيام متبقية على الحدث الأعظم.. افتتاح المتحف المصرى الكبير.. العالم كله يترقب الدعوات المصرية وصلت إلى قادة وزعماء العالم.
حضور عالمى واهتمام كبير من كل وسائل الإعلام، والأوساط السياحية والثقافية الدولية.
أجهزة الدولة أعلنت حالة الاستعداد القصوى لليوم التاريخى، وأكدت جاهزية المتحف للافتتاح الذى تعلن فيه أم الدنيا تقديم هديتها الجديدة للعالم.المركز الإعلامى لمجلس الوزراء نشر عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المتحف المصرى الكبير.. هدية مصر للعالم.. استعدادات وتجهيزات مكثفة تمهيدًا لافتتاحه».
حيث تتأهب مصر لإطلاق حدث عالمى طال انتظاره، يمثل تتويجًا لسنوات من العمل المتواصل ونقلة نوعية فى عرض وتوثيق الحضارة المصرية القديمة، إذ يعد المتحف أحد أبرز المنارات الحضارية فى العالم، والتى تجسد رؤية الدولة فى صون تراثها وتقديمه للعالم فى مزيج فريد يجمع بين عراقة التاريخ وروعة التصميم، وتجربة عرض متكاملة تستخدم أحدث التقنيات التفاعلية فى تقديم الآثار، بما يعكس مكانة مصر الريادية على خريطة السياحة العالمية.
واستعرضت الإنفوجرافات الإشادات العالمية والجوائز الدولية التى حصدها المتحف، إذ حصل المتحف على 8شهادات «ISO» فى مجالات الطاقة والصحة والسلامة المهنية والبيئة والجودة، إلى جانب منحه شهادة «EDGE Advance» للمبانى الخضراء لعام 2024، كأول متحف أخضر فى أفريقيا والشرق الأوسط.
وأشارت الإنفوجرافات إلى فوز المتحف بجائزة «فرساي»، كواحد من أجمل متاحف فى العالم لعام 2024، وكذلك نال جائزة المشروع الأفضل على مستوى العالم لعام 2024، من قبل الاتحاد الدولى للمهندسين الاستشاريين «FIDIC».
المركز رصد الإشادات العالمية التى حظى بها المتحف، حيث أكد دليل السفر»Lonely Planet»، أن المتحف المصرى الكبير يعد أكبر مجمع متاحف أثرية فى العالم مخصص لحضارة واحدة، فهو مقسم إلى عدة أقسام تغطى الحقبة من 700 ألف سنة قبل الميلاد إلى سنة 394 ميلادية.
ومن جانبها، أشارت منظمة «اليونسكو» إلى أن المتحف المصرى الكبير سيمنح للزوار الأجانب والمصريين فرصة فريدة للتنقل عبر أكثر من 5 آلاف عام من التاريخ المصرى القديم.
وأوضحت الإنفوجرافات أن المتحف المصرى الكبير يعد أكبر متحف فى العالم مخصص لحضارة واحدة «حضارة مصر القديمة»، ويمتد على مساحة 490 ألف م2، ويضم مدخلًا رئيسًا بمساحة نحو 7 آلاف م2، به تمثال للملك رمسيس الثاني، كما يضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تروى تاريخ مصر عبر العصور، بالإضافة إلى الدرج العظيم الذى يمتد على مساحة حوالى 6 آلاف م2، بارتفاع يعادل 6طوابق.
كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسة بمساحة نحو 18 ألف م2، وقاعات عرض مؤقت بمساحة حوالى 1700 م2، وكذلك قاعات لعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون على مساحة تقارب 7.5 ألف م2، تشمل أكثر من 5 آلاف قطعة من كنوز الملك تُعرض مجتمعة لأول مرة، بالإضافة إلى متحف الطفل بمساحة نحو ٥ آلاف م2، ومن المتوقع أن يجذب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا
واستعرضت الإنفوجرافات مراحل إنشاء المتحف فى مسيرة بناء ممتدة يتوجها افتتاح عالمي، حيث بدأ العمل فى تهيئة الموقع وإزالة مخلفاته فى مايو 2005، ثم تأتى انطلاقة المتحف والعمل فى البناء عام 2016، ليتم تشغيله تجريبيًا فى أكتوبر 2024، على أن يتم افتتاحه رسميًا فى 1 نوفمبر 2025
وأوضحت الإنفوجرافات، أنه من المقرر أن يشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الرؤساء والملوك وكبار الشخصيات العامة والكيانات الدولية، فى حدث عالمى يعكس مكانة مصر التاريخية
كما رصدت الإنفوجرافات أبرز الرؤساء والمسئولين الذين زاروا المتحف قبل الافتتاح الرسمي، وهم: رئيس فرنسا «إيمانويل ماكرون»، ورئيس فيتنام «لوونج كوونج»، ورئيس أنجولا «جواو لورينسو»، ورئيس جزر القمر «غزالى عثماني»، ورئيس سنغافورة «ثارمان شانموجاراتنام»، ورئيس وزراء كرواتيا «أندريه بلينكوفيتش».
كما زار المتحف رئيس وزراء صربيا «ديورو ماتسوت»، ورئيس الوزراء اللبنانى «نواف سلام»، وكذلك كبير مستشارى الرئيس الأمريكى للشئون العربية والشرق الأوسط «مسعد بولس»، بالإضافة إلى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة «بان كى مون».









