أصدر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، قرارًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مدرس قام باستئجار سطح عقار سكني وتحويله إلى “مركز للدروس الخصوصية” في مدينة منيا القمح، مما شكّل خطورة بالغة وهدد حياة الطلاب.
جاء هذا القرار بعد تداول واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لصور وفيديوهات تُظهر تجمعاً كبيراً للطلاب والطالبات أعلى سطح العقار، دون وجود أي وسائل أمان أو أسوار حماية كافية، مما استدعى تدخلاً فورياً من المحافظة.
إجراءات الضبط والتحقيق
كلف المحافظ أشرف عامر، رئيس مركز ومدينة منيا القمح، بالانتقال الفوري إلى موقع الواقعة. وتبين بعد المعاينة أن المدرس قام بالفعل باستئجار سطح العقار واستخدامه كمركز للدروس الخصوصية دون الحصول على أي تراخيص قانونية، الأمر الذي يُعرض حياة الطلاب للخطر المباشر.
وتم على الفور التحفظ على المقاعد والمستلزمات المستخدمة في المكان، وإخطار مأمور قسم شرطة منيا القمح لتحرير محضر مشترك ضد كلٍ من مالك العقار والمدرس المسؤول عن النشاط. وتجري الآن الإجراءات تمهيدًا لاتخاذ كافة العقوبات القانونية في هذا الشأن.
تأكيد على التصدي لمراكز الدروس الخصوصية
أكد محافظ الشرقية أن مراكز وسناتر الدروس الخصوصية تُمثل تجاوزًا صريحًا على المنظومة التعليمية وتُحمّل أولياء الأمور أعباء مالية واجتماعية إضافية.
وشدد الأشموني على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة شن حملات دورية ومكثفة للتأكد من عدم فتح أبواب هذه المراكز للطلاب.
وأكد على عدم التهاون في تطبيق القانون وتوقيع الإجراءات الرادعة حيال أصحاب مراكز الدروس الخصوصية والكيانات التعليمية التي تمارس النشاط بدون تراخيص قانونية.









