السبت, أكتوبر 25, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

محطة بروكسل

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
24 أكتوبر، 2025
في عاجل, مقالات
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
4
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

من شرم الشيخ إلى بروكسل تمتد رحلة مصر نحو استعادة دورها ومكانتها، رحلة تعبّر عن نهضة دولة أعادت اكتشاف ذاتها فى عالم متغير، وأثبتت أن من يملك الإرادة والرؤية يستطيع أن يصنع لنفسه مقعدًا فى الصفوف الأولى من صناعة القرار الدولي. لم تكن محطة بروكسل مجرد زيارة رسمية لرئيس مصرى يشارك فى قمة أوروبية، بل كانت تتويجًا لمسار طويل من العمل المتواصل الذى أعاد لمصر ثقلها السياسى ومكانتها الدبلوماسية وحضورها الفاعل فى محيطها الإقليمى والدولي.

منذ سنوات، بدأت ملامح التحول تتشكل من شرم الشيخ، المدينة التى صارت رمزًا للدبلوماسية المصرية الجديدة، حيث احتضنت مؤتمرات المناخ والسلام والتنمية، وأصبحت منصة تجمع الشرق بالغرب، والشمال بالجنوب. هناك، فى شرم الشيخ، قدّمت مصر نفسها بصورة الدولة القادرة على جمع العالم حول قضية إنسانية كبري، فكانت صوت العقل فى مواجهة الانقسام والصراع. ومن هناك، مضت إلى بروكسل لتؤكد أن هذا الصوت لا يعرف التردد، وأن مصر، بثقلها وموقعها وتاريخها، عادت لتكون رقمًا صعبًا فى المعادلة الدولية.

فى بروكسل، كانت القصة مختلفة. فالمكان ليس عاصمة أوروبية فحسب، بل هو القلب النابض للاتحاد الأوروبي، ومقر القرار الغربى فى السياسة والاقتصاد والأمن. هناك وقفت مصر بثقة، لا تطلب مكانًا، بل تفرض حضورها بالمنطق والحجة والتاريخ. كانت الرسالة واضحة: أن القاهرة ليست مجرد شريك فى الحوار، بل هى ركيزة أساسية فى استقرار المنطقة، وفاعل رئيسى فى قضايا الطاقة والهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب.

فى القاعات المغلقة والاجتماعات الثنائية، لمس الأوروبيون ما يعرفونه جيدًا: أن مصر التى عادت لتتحدث بلسانها الوطنى الحر، تمتلك رؤية واقعية تقوم على توازن المصالح واحترام السيادة ورفض التدخل فى شؤون الآخرين. مصر التى تصون استقلال قرارها، وتعرف متى وكيف تمارس تأثيرها، هى ذاتها التى أثبتت قدرتها على بناء جسور الثقة مع الشرق والغرب فى وقت واحد. وهذا ما جعلها تحظى بتقدير واهتمام متزايد من العواصم الكبرى التى تدرك أنه لا استقرار فى الشرق الأوسط ولا أمن فى المتوسط دون القاهرة.

النجاح الذى شهدته بروكسل لم يكن وليد اللحظة، بل هو حصيلة سنوات من العمل المتراكم، والجهد الصامت، والسياسات المتزنة التى تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسؤولية. فالدبلوماسية المصرية لم تعد تكتفى برد الفعل، بل أصبحت تصنع المبادرة وتطرح الحلول. فى الأزمات الإقليمية من ليبيا إلى غزة، ومن السودان إلى شرق المتوسط، كان الموقف المصرى عنوانًا للاتزان والعقلانية، وهو ما أعاد الثقة الدولية فى قدرة القاهرة على أن تكون رمانة الميزان فى عالم مضطرب.

ومن الناحية الاقتصادية، كانت الصورة موازية. فالدولة التى استطاعت أن تبنى بنية تحتية عملاقة، وتعيد رسم خريطة الاستثمار والطاقة، وتفتح مجالات تعاون جديدة مع أوروبا وأفريقيا والعالم العربي، وجدت فى بروكسل منصة لتأكيد أن مصر لم تعد تبحث عن المساندة، بل عن الشراكة. إنها شراكة الند للند، القائمة على المصالح المتبادلة، لا على المعونات أو المزايدات.

هذه الحيوية الجديدة التى تعيشها مصر، وتنعكس فى كل تحرك خارجي، تعيد إلى الذاكرة زمن الرئيس أنور السادات، الذى أدرك مبكرًا أن السياسة لا تُدار بالشعارات، بل بالرؤية والجرأة والإرادة. وكما كانت القاهرة فى عهده نقطة ارتكاز للقرار العربى وصاحبة المبادرات الكبري، فإنها اليوم، فى عهد الرئيس السيسي، تستعيد الدور نفسه بروح عصرية تتناسب مع تحديات القرن الحادى والعشرين. فالمعادلة تغيرت، لكن الثوابت بقيت: مصر لا تنعزل، ولا تنقاد، بل تقود وتبادر وتحافظ على اتزانها مهما كانت العواصف.

فى محطة بروكسل، شعر كثيرون أن مصر تعود إلى مكانها الطبيعى فى الساحة الدولية، لا كدولة تبحث عن مقعد، بل كصاحبة مقعد دائم فى وجدان العالم. لقد حمل السيد الرئيس السيسى معه إلى أوروبا رسالة شعب آمن بأن التنمية والسلام وجهان لعملة واحدة، وأن من يملك رؤية لمستقبله لا يمكن أن يُستبعد من مستقبل الآخرين. فكان حضوره فى بروكسل امتدادًا لحضوره فى شرم الشيخ، وفى كل المحافل التى تعيد تعريف دور مصر الحديث.

ومع كل خطوة، تتسع دائرة التأثير المصرى من الإقليم إلى العالم، مدفوعة بثقة مكتسبة من الداخل، ورؤية تتجاوز حدود الجغرافيا. لقد أصبحت مصر اليوم، بحق، صوت الاعتدال والتوازن فى عالم يموج بالتناقضات، ومرتكزًا للحكمة فى زمن الاندفاع. من شرم الشيخ إلى بروكسل، تسير مصر بخطى واثقة نحو استعادة كامل دورها، وتؤكد أن من يملك التاريخ لا يخشى المستقبل، وأن هذه الأمة التى أنجبت السادات ورفعت رايات السلام، قادرة اليوم على أن تكتب فصلًا جديدًا فى تاريخ الحضور والتأثير

متعلق مقالات

ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

خيوط الميزان

24 أكتوبر، 2025
حسين مرسي
عاجل

شيطنة الأطفال.. وإفساد أجيال !!

24 أكتوبر، 2025
جهل يضر 2-2
عاجل

طفل قاتل

24 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
التعليم العالي تُطلق مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات

التعليم العالي تُطلق مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • «محمود الفولي» يضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته التربوية بنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة حول الكتابة العلمية لطلاب STEAM

    «محمود الفولي» يضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته التربوية بنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة حول الكتابة العلمية لطلاب STEAM

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بيان عاجل من «تجارة عين شمس» يكشف تفاصيل أزمة مصروفات الشعبة الإنجليزية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • عمر الغنيمي: كلمة الرئيس جرس إنذار ضد تزييف الوعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
جريدة الجمهورية هي صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات

أحدث الأخبار

استقبال حافل للرئيس بالقصر الملكى ببروكسل السيسى يلتقى الملك فيليب ويدعوه لافتتاح المتحف المصرى الكبير

استقبال حافل للرئيس بالقصر الملكى ببروكسل السيسى يلتقى الملك فيليب ويدعوه لافتتاح المتحف المصرى الكبير

بقلم عبير فتحى
24 أكتوبر، 2025

«مصر» تصنع الإلكترونيات..رئيس الوزراء يفتتح مصنعًا جديدًا لشركة «أوبو» العالمية

«مصر» تصنع الإلكترونيات..رئيس الوزراء يفتتح مصنعًا جديدًا لشركة «أوبو» العالمية

بقلم جيهان حسن
24 أكتوبر، 2025

ركيزة الاستقرار الإقليمى.. إشادة أوروبية بالدور المصرى فى دعم الأمن والسلام فى الشرق الأوسط

ركيزة الاستقرار الإقليمى.. إشادة أوروبية بالدور المصرى فى دعم الأمن والسلام فى الشرق الأوسط

بقلم جريدة الجمهورية
24 أكتوبر، 2025

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©