يتمتع المصريون بعلاقة خاصة مع آل البيت، حيث حوت أرض مصر عددًا كبيرًا من آل البيت في رحلات وهجرات على مدار التاريخ، واحتفالات “الموالد” للأولياء من أهل البيت والصالحين من عباده هي جزء مهم من الموروث الثقافي المصري.
واختتم المصريون الثلاثاء الماضي مولد الإمام الحسين، والذي شهد كالعادة أعدادًا هائلة من المحبين من شتى محافظات مصر وزوارًا من خارجها.
ورغم كل الهجوم المُوجَّه الذي واكب مولد السيد أحمد البدوي الأسبوع قبل الماضي، لم يؤثر ذلك في احتفالات المصريين بموالد آل البيت، بل خلق زخمًا على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لاحتفالات الموالد.
أتباع الطرق الصوفية وآل البيت يؤكدون أن التيار المتشدد الوهابي يقف وراء الهجوم على موالد آل البيت، ولا يُعيرونه اهتمامًا.
وشهدت ليالي مولد الإمام الحسين العديد من خيام وساحات الصوفية التي تزخر بأجمل الأصوات في قراءة القرآن والإنشاد والابتهالات والمديح.









