المرأة المصرية هى ضمير الأمة والحارس الأمين على الهوية المصرية.. وهى السند والأمل فى كل أزمة مرت بها الدولة المصرية والدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة الوطن.
هكذا عبر الرئيس السيسى دائماً عن المرأة المصرية بقوله أيضاً: إنهن عظيمات مصر.
تؤكد هذه الكلمات للرئيس الآن والمناسبة هى دخول 13 سيد لمجلس الشيوخ..
المرأة المصرية لها دور بارز فى كل أنحاء الوطن حيث تمثل المرأة 43 ٪ من الأطباء البشريين و50.19 ٪ من إجمالى العاملين فى الجهاز الإدارى.
و100 ٪ مؤشر تساوى المعاشات بين الأجور بين الذكور والإناث.
وهذا يعنى أن الرئيس السيسى انتصر دوماً لقضايا المرأة مع زيادة عدد الأسر فى تكافل وكرامة وتمثل السيدات 78 ٪.
وصلت المرأة إلى مجلس الدولة والنيابة العامة يعنى أنها تعيش عصرها الذهبي.. وذلك بتوصيلها أيضاً للمشروعات الصغيرة للقضاء على الفقر بينهن فى المحافظات.
والسؤال الآن لماذا لا تصبح المرأة رئيساً للبرلمان؟
هناك سيدات من المصريات لديهن كفاءات تجعلهن مؤهلات للتربع على عرش الوزارة ويتولين رئاسة جامعة وهذا قد حدث.. ولكن أن تتولى المرأة منصب رئاسة البرلمان ولماذا لم تصل إليه حتى الآن وهل هى ثقافة عامة؟.
الغريب أن احصائية عن المناصب القيادية التى تتولاها المرأة فى مصر مقارنة بدول أخري.. اثبتت أن المرأة تحصل على حقها أكثر من بعض البلاد الأوروبية لكنها لم تصل لرئاسة مجلس الوزراء أو رئاسة تحرير صحيفة قومية.
حقيقى أن هناك نساء نجحن كرئيسات للتحرير ولكن يتم عدهن على أصابع اليد.. مثل أمينة السعيد وسناء البيسى وأفكار الخرادلى وغيرهن.






