الجمعة, أكتوبر 24, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

اتفاقية «هورايزون مصر/ أوروبا»

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
23 أكتوبر، 2025
في عاجل, مقالات
جراح هذا الزمان
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

فى زمنٍ لم تعد فيه القوة تُقاس بالسلاح ولا النفوذ يُرسم بالجغرافيا، تبرز المعرفة باعتبارها السلاح الأهم فى معركة التنمية. ومن هذا الإدراك المشترك، جاءت اتفاقية «هورايزون أوروبا» لتفتح أمام مصر آفاقاً جديدة من التعاون العلمى والتعليمى والتقنى مع الاتحاد الأوروبي، فى خطوة تعكس عمق الشراكة بين الجانبين وإيمان كلٍ منهما بأن المستقبل لا يُصنع إلا بالعقول، وأن التقدم الحقيقى يبدأ من الاستثمار فى الإنسان.

تُعد هذه الاتفاقية محطة مفصلية فى مسار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، إذ تتيح لمصر المشاركة فى أكبر برنامج أوروبى للبحث العلمى والابتكار، والذى تبلغ ميزانيته مئات المليارات من اليوروهات، ويمتد ليشمل كل المجالات الحيوية من الطاقة المتجددة والتحول الرقمى إلى الزراعة المستدامة والذكاء الاصطناعي. وبهذا تصبح مصر الدولة العربية والأفريقية الأولى التى تنضم إلى «هورايزون أوروبا» كشريك متكافئ، لا كمجرد متلقٍّ للتمويل أو الدعم الفني، وهو ما يعكس ثقة أوروبا فى الكفاءات المصرية وقدرتها على الإسهام فى إنتاج المعرفة العالمية لا مجرد استهلاكها.

تفتح الاتفاقية الباب واسعاً أمام الباحثين والعلماء المصريين للانضمام إلى شبكات البحث الأوروبية الكبري، وتُعطى الجامعات والمراكز العلمية فى مصر فرصة للمشاركة فى مشروعات متعددة الجنسيات تخلق بيئة خصبة للإبداع والابتكار. فالتعاون العلمى لم يعد مجرد تبادل للمعلومات، بل أصبح شراكة فى التفكير والإنتاج، تقوم على تقاسم الخبرات وتبادل الرؤى وبناء قدرات مستدامة تتجاوز حدود المعامل والمكاتب.

ولعل أبرز ما تتيحه «هورايزون» هو الانتقال من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة التكافؤ، فمصر اليوم لا تدخل هذه الشراكة بوصفها طرفاً يسعى إلى المساعدة، بل كدولة تمتلك قاعدة علمية متنامية، وقطاعاً تعليمياً يسير نحو التحديث، ورؤية وطنية ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا كمدخل رئيسى للتنمية. ومن خلال المشاركة فى هذه المنظومة الأوروبية، تتمكن مصر من تعزيز تنافسيتها العلمية وتحديث بنيتها البحثية وربطها بمشروعات عالمية تواكب الاتجاهات الجديدة فى العلوم والتكنولوجيا.

ولا يتوقف التعاون عند حدود البحث العلمي، بل يمتد إلى التعليم والتدريب وتنمية القدرات البشرية. فبرامج مثل Erasmus+ تمثل نموذجاً حياً للشراكة التعليمية بين الجانبين، حيث استفاد آلاف الطلاب المصريين من فرص الدراسة والتبادل الأكاديمى فى الجامعات الأوروبية، مما أتاح لهم الاطلاع على تجارب تعليمية متقدمة ونظم بحثية متطورة. وفى المقابل، استقبلت الجامعات المصرية أساتذة وباحثين من أوروبا نقلوا معهم خبرات ومعارف ساهمت فى تطوير الأداء الأكاديمى وتوسيع آفاق التعاون بين المؤسسات.

هذه الحركة المستمرة من التبادل لا تقتصر على التعليم الجامعى فقط، بل تمتد إلى برامج التدريب المهنى والفنى التى يدعمها الاتحاد الأوروبى فى مجالات متعددة، منها الطاقة والمياه والإدارة والاقتصاد الأخضر. وتهدف هذه البرامج إلى إعداد كوادر مصرية قادرة على مواكبة احتياجات سوق العمل العالمي، وتعزيز دور الشباب فى التنمية الوطنية. فالاتحاد الأوروبى يدرك أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة، وأن الاستثمار فى الإنسان المصرى هو استثمار مضمون العائد لكل الأطراف.

إن أهمية هذه الشراكة تتجاوز الجانب العلمى أو الاقتصادي، فهى تحمل بعداً إستراتيجياً يعكس المكانة المتصاعدة لمصر على الصعيدين الإقليمى والدولي. فالقاهرة أصبحت اليوم لاعباً محورياً فى قضايا المنطقة، من الطاقة إلى المناخ والأمن والهجرة والتنمية فى أفريقيا. والاتحاد الأوروبى يرى فى مصر شريكاً أساسياً لتحقيق الاستقرار والتنمية فى جنوب المتوسط، وركيزة توازن لا يمكن تجاوزها فى أى معادلة إقليمية. ومن هنا تأتى أهمية اتفاقية «هورايزون» بوصفها جزءاً من رؤية أوسع تقوم على التكامل بين الشمال والجنوب، وتبادل المنافع والخبرات فى إطار من الندية والاحترام المتبادل.

ولأن مصر تتحرك وفق رؤية واضحة للمستقبل، فإنها تنظر إلى هذه الاتفاقية ليس كمشروع مرحلي، بل كأداة لبناء منظومة علمية متكاملة قادرة على دعم الاقتصاد الوطنى وتعزيز موقع الدولة فى خريطة الابتكار العالمية. فالعلم لم يعد ترفاً، والتعليم لم يعد مجرد وسيلة للتأهيل، بل أصبح ركيزة للسيادة والتنمية المستدامة. ومشاركة مصر فى «هورايزون أوروبا» تعنى انخراطها فى تيار عالمى من التعاون العلمى يربط المعرفة بالتنمية، ويضع الإنسان فى قلب المشروع الحضاري.

إن ما يميز التجربة المصرية الأوروبية اليوم هو أنها لا تقوم على المعونات أو الوصاية، بل على الشراكة والتكافؤ والمصالح المشتركة. فمصر تمتلك الإرادة، وأوروبا تمتلك التكنولوجيا، والاثنان معاً يستطيعان بناء جسر من الأمل يمتد من المتوسط إلى العالم. فـ»هورايزون» ليست مجرد اتفاقية، بل عنوان لمرحلة جديدة من التعاون القائم على الثقة والاحترام المتبادل، حيث تتلاقى العقول قبل أن تتلاقى المصالح، وحيث يصبح العلم هو اللغة المشتركة التى توحد بين الشعوب وتفتح أبواب المستقبل.

إن اتفاقية «هورايزون مصر/ أوروبا» ليست مجرد وثيقة تعاون، بل إعلان نوايا لمستقبل أكثر إشراقاً، يؤكد أن الشراكة الحقيقية لا تُبنى على المال فقط، بل على الفكر والإبداع والإرادة. وفى عالمٍ تتغير موازينه بسرعة، تبقى هذه الاتفاقية مثالاً يُحتذى فى كيفية تحويل العلاقات الدولية إلى قوة دافعة نحو التنمية والسلام، وكيف يمكن للعلم أن يكون جسر تواصل حقيقياً بين الأمم، لا ساحة تنافس وصراع. إنها ببساطة، اتفاقية للمستقبل، تُعيد تعريف العلاقة بين مصر وأوروبا على أساس المعرفة والاحترام والمصالح المتبادلة، لتبقى شاهداً على أن العقول حين تتلاقي، تُصنع المعجزات.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

هـكذا يُكـتب النجـاح

24 أكتوبر، 2025
عصر الغابة
عاجل

13 سيدة فى مجلس الشيوخ

23 أكتوبر، 2025
لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال
عاجل

منير مراد بين الموسيقى والتمثيل

23 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال

منير مراد بين الموسيقى والتمثيل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • «محمود الفولي» يضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته التربوية بنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة حول الكتابة العلمية لطلاب STEAM

    «محمود الفولي» يضيف إنجازًا جديدًا لمسيرته التربوية بنيل الدكتوراه من جامعة القاهرة حول الكتابة العلمية لطلاب STEAM

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بيان عاجل من «تجارة عين شمس» يكشف تفاصيل أزمة مصروفات الشعبة الإنجليزية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • طلاب كلية طب قصر العيني ينظمون معرضًا فنيًا ومشغولات يدوية في إطار احتفالات أكتوبر

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©