قام السفير أورليك شانون، سفير دولة كندا بالقاهرة، بزيارة لمقر إدارة الجامعة بالشاطبي؛ لبحث سُبُل تعزيز التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات الكندية في المجالات التعليمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.
كان في استقبال السفير الكندي كل من: الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد عبد الحكيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لشئون تدويل التعليم والفروع الدولية، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية، والدكتورة إيمان يوسف، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة خليل، القائم بأعمال وكيل كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية.
وبحث الجانبان إمكانية إنشاء برامج علمية مزدوجة بين جامعة الإسكندرية وعدد من الجامعات الكندية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، باعتبارهما اللغتين الرسميتين في كندا، وذلك في إطار دعم توجه الجامعة نحو تدويل التعليم وتطوير البرامج الأكاديمية وفقًا للمعايير العالمية.
كما تم استعراض مسارات التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين في التخصصات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتوسيع مجالات التعاون في الأبحاث التطبيقية والمشروعات المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي لدى الطرفين.
وقدمت جامعة الإسكندرية خلال اللقاء عرضًا تعريفيًا متكاملًا تناول أبرز برامجها الأكاديمية والبحثية، واستراتيجيتها في مجال تدويل التعليم، إلى جانب الشراكات الدولية والبرامج المزدوجة والمشتركة مع كبرى الجامعات العالمية، كما تم استعراض الأفرع الدولية للجامعة خارج مصر، واستراتيجيتها البحثية، وموقعها في التصنيفات الدولية للجامعات.
من جانبه، أعرب السفير أورليك شانون عن تقديره لجامعة الإسكندرية كمؤسسة تعليمية عريقة ذات مكانة متميزة في المنطقة، مؤكدًا حرص بلاده على دعم التعاون الأكاديمي والعلمي مع الجامعة، وبحث فرص إنشاء برامج مشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين.
ثم قامت الدكتورة عفاف العوفي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، باصطحاب السفير الكندي والوفد المرافق له، إلى مركز تعليم اللغة العربية للأجانب (TAFL) بجامعة الإسكندرية، والذي يعد أحد أبرز المراكز المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، على مدار أكثر من أربعين عامًا.
وكان في استقبالهم داخل المركز كل من: الدكتورة لنا حبيب، المدير التنفيذي لمركز TAFL، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية.
وخلال الزيارة، التقى السفير بعددٍ من طلاب المركز وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في جلسة حوارية ثرية أدارها الأستاذ ياسر كاشف، المدير الأكاديمي لبرنامج الدراسات بالخارج في أوسلو، تناولت موضوعات تعلم اللغة العربية، والانغماس الثقافي، وفُرص التعاون المستقبلي بين الجامعات الكندية وجامعة الإسكندرية.
تضمنت فعاليات اليوم عرضًا قدمته الدكتورة دينا الجيار تناولت فيه أبرز مشروعات جامعة الإسكندرية ومجالات الشراكة الممكنة مع المؤسسات الأكاديمية الكندية، تلاه عرض من الدكتورة لنا حبيب استعرضت فيه تاريخ مركز TAFL، وبرامجه التعليمية المتميزة، ودوره الريادي في نشر اللغة والثقافة العربية حول العالم.
كما ألقى السفير أورليك شانون كلمة عبَّر خلالها عن تقديره الكبير للثقافة العربية وشغفه بتعلم اللغة العربية على مدار 23 عامًا، مقدمًا للطلاب نصائح قيّمة لاكتساب اللغة وإتقانها، مؤكدًا أن اللغة العربية تمثل جسرًا للتواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب.










