وجّهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ضربة موجعة لمجموعة من القائمين على إنشاء وإدارة صفحات مدمرة لقيم وعادات المجتمع “بشبكة الإنترنت” الدولية وباستهتار شديد لتحقيق أرباح مالية بدون وجه حق. تم ضبط المتهمين في حالة تلبس بـأدوات جرائمهم لإنقاذ الوطن من شرورهم. وتُحُرِّرَ محضر بالواقعة، وتضمنت اعترافات كل منهم بدوره في الجريمة.
استراتيجية الوزارة
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بـاليقظة التامة في رصد البؤر الإجرامية وعدم التهاون مع الخارجين على القانون، في إطار استراتيجية الوزارة وأحد محاورها الهادفة لمواجهة الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” والتي تمس قيم وأخلاقيات المجتمع، حفاظًا عليه من ضعاف النفوس وألاعيبهم الإجرامية المدمرة لأخلاقيات أبناء الوطن.
مقاطع فيديو
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، بمشاركة الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام (3 صُنّاع محتوى) بإنشاء وإدارة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها في بث مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، مما يتنافى مع قيم وعادات المجتمع وباستهتار شديد، لتحقيق ثروات مادية غير مشروعة.
تلبس بالجريمة
عقب استئذان النيابة، وبعد عملية رصد وتتبع لتحركاتهم وصفحاتهم المشبوهة، تم القبض عليهم وعلى آخر يقوم بـإدارة صفحة لـأحدهم. وتبيّن وجود معلومات جنائية لـمتهم منهم، وعثرت مأمورية الضبط بحوزتهم على (5 هواتف محمولة، بـفحصها فنيًا تبيّن احتواؤها على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي). وبمواجهتهم، اعترفوا ببث مقاطع الفيديو على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات لتحقيق أرباح مالية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق مع المتهمين.