تفقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية ، محطة معالجة الجبل الأصفر وتوسعاتها بمرحلتيها الأولى والثانية، بالإضافة إلى التوسعات المقترحة للمحطة.
رافقه خلال الزيارة الدكتور محمد حسن رئيس جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والمهندس أحمد عبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عاصم شكر نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عادل حسن رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة، ومسؤولي وحدة إدارة المشروعات بالوزارة.
أكد الدكتور سيد إسماعيل على التنسيق الدائم والمستمر بين الجهات التابعة للوزارة لتلبية كافة الاحتياجات المطلوبة للمدن والمناطق الجديدة شرق النيل.
استعراض منظومة الصرف الصحي بشرق النيل
استعرض المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، منظومة الصرف الصحي بشرق النيل ونطاق خدمة الأحياء والمناطق المختلفة، والتي تُقدر حاليًا بنحو 15 مليون نسمة، والمستهدف وصول نطاق الخدمة إلى 17 مليون نسمة بحلول عام 2030.
كما تم استعراض الخطط المقترحة لتوسعات محطات رفع الأميرية والقلج وعين شمس والسلام، ومحطة معالجة الصرف الصحي بالبركة بطاقة 500ألف م3/يوم، وصولاً إلى محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر بطاقة إجمالية تصل إلى 2.5مليون م3/يوم.
وشمل العرض أعمال الإحلال والتجديد للمهمات الكهروميكانيكية لرفع كفاءة تلك المحطات.
ناقش الدكتور إسماعيل الخطط المقترحة لتوسعات محطة معالجة الجبل الأصفر بطاقة مليون م3/يوم والحلول الفنية المقترحة لرفع كفاءة المرحلة الأولى والثانية للمحطة.
وأكد على ضرورة الوقوف على الحالة الفنية لمحطات الرفع وخطوط الطرد بمنظومة شرق النيل والمستهدفات لزيادة نطاق الخدمة حتى عامي 2040 و 2050، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع أجهزة المدن الجديدة بالعبور والقاهرة الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
توجيهات لرفع الكفاءة واستغلال الطاقة الشمسية
أكد نائب وزير الإسكان على أهمية التزام التحالف القائم على التشغيل والصيانة للمحطة بالبرنامج الزمني لرفع كفاءة المهمات الكهروميكانيكية وتكثيف معدلات العمل.
كما طالب بعمل دراسة متكاملة لاستغلال المسطحات بالمحطات العملاقة لتوليد الطاقة باستخدام الخلايا الشمسية، مشيرًا إلى دعم الوزارة لتذليل كافة العقبات للمحافظة على هذا الأصل الهام واستدامة تقديم الخدمة للمواطنين.
وفي سياق آخر، طالب بضرورة التوسع في مجال التعليم الفني من خلال زيادة عدد الدورات التدريبية لطلاب المدارس الفنية بالمحطة، مؤكدًا على أهمية تفعيل دور مركز البحث والتطوير ودعم الباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
جولة تفقدية وإجراءات السلامة
تفقد الدكتور سيد إسماعيل مكونات المرحلتين الأولى والثانية لمحطة المعالجة، المتضمنة خزانات التهوية، ومبنى التجفيف الميكانيكي للحمأة، ومبنى لوحات الجهد المنخفض، وهواضم الحمأة، ومبنى تغذية الهواضم، والمعامل بالمحطة.
أكد نائب وزير الإسكان على ضرورة اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية لكافة العاملين والزائرين للمحطة وتفعيل خطط الطوارئ.
كما أشار إلى أهمية العمل المستمر على رفع كفاءة هواضم الحمأة لتوليد الطاقة بالمحطة، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة لتوفير استهلاك الطاقة الكهربية.
وفي الختام، شدد الدكتور إسماعيل على أهمية معايرة الأجهزة المعملية والتأكد المستمر من مطابقة عينات السيب النهائي للمحطة طبقاً للمعايير والمواصفات القياسية.











































