من أول ضوء دخل قاعة الاحتفال حتى آخر تصفيقة دوّت في الأرجاء، كان يوم تخرج دفعة جديدة من كلية الحقوق بجامعة حلوان حكاية متفردة تروى بكل فخر وسعادة. لقد اجتمع في هذا اليوم الذي انتظره الطلاب طويلاً، الحلم مع الجهد، والدمعة مع الضحكة، إيذانًا ببداية جديدة.
بدأت القاعة تستقبل الخريجين وأُسرهم، والجميع في عيونهم لمعة “الحلم الذي تحقق”، على أنغام الموسيقى التي أعلنت بداية مراسم تخرج دفعة جديدة من شباب اختاروا أن يكونوا صوت القانون والعدالة.
مراسم الاحتفال والتنظيم الراقي
أقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتورة أمل لطفي، عميدة كلية الحقوق، والوكلاء وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
جاءت مراسم الاحتفال على قدر التوقعات وأكثر، بتفاصيل دقيقة وتنظيم راقٍ حمل توقيع شركة جامعة حلوان لدعم الخدمات التعليمية، تحت إشراف الدكتور محمود حامد، المدير التنفيذي للشركة.
من لحظة دخول الخريجين إلى لحظة تسليم الشهادات، مرورًا بفقرات التكريم والعروض الفنية، كان كل شيء محسوبًا بدقة تُعبّر عن رؤية الشركة في تحويل كل حدث جامعي إلى تجربة تُحفر في الذاكرة.
(جدير بالذكر أن حفل التخرج أقيم بمجمع الفنون والثقافة تحت إشراف الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع.)
رسالة عميدة الكلية: الشهادة أمانة وعدالة

في أجواء امتلأت بالفخر والامتنان، خاطبت الدكتورة أمل لطفي، عميدة كلية الحقوق، أبناءها الخريجين بكلمة جمعت بين الاعتزاز والمسؤولية، قائلة:
“اليوم هو تتويج لسنواتٍ من الجهد والعزيمة… أنتم لا تحملون شهادة فحسب، بل تحملون أمانة ورسالة العدل التي تبدأ بخطواتكم الأولى بعد هذا اليوم. كونوا دائمًا كما عهدناكم، طلابًا مجتهدين وخريجين يرفعون راية جامعة حلوان في كل مكان.”
كما وجهت العميدة شكرًا خاصًا لشركة جامعة حلوان لدعم الخدمات التعليمية، مؤكدة أن نجاح هذا اليوم المهيب كان ثمرة جهدٍ منظم ورؤية واعية:
“أتوجّه بخالص التقدير إلى شركة جامعة حلوان لدعم الخدمات التعليمية بقيادة الدكتور محمود حامد، الذين أضفوا على الحفل طابعًا راقيًا وتنظيمًا يعكس روح جامعة حلوان وقيمها. لقد صنعتم يومًا سيبقى في ذاكرة أبنائنا الخريجين بكل تفاصيله الجميلة.”
هكذا انتهى اليوم، لكن الحكاية لم تنتهِ… لأن كل خريج خرج من القاعة حاملًا في قلبه ذكرى، وفي روحه وعدًا: أن يكون يوم التخرج بداية لحياة تُكتب بالعدل وتُصاغ بالنجاح.










