قطعا العالم بأسره ادرك الآن رؤية مصر فى أمن واستقرار المنطقة بل أمن واستقرار العالم لا يتحقق الا من خلال السلام الشامل والعادل واقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وادرك أيضا نظر الرؤية المصرية وتحذييرها مرارا وتكرارا من خطورة التصعيد الاسرائيلى فى المنطقة وانه يهدد امن واستقرار المنطقة بل وأمن واستقرار العالم لذلك كانت الجهود الدولية تمضى ايضا مع الجهود المصرية لتحقيق الرؤية المصرية والموقف المصرى الذى كان يؤكد دوما رفض التهجير و تصفية القضية الفلسطينية والتمسك باعمار غزة دون مغادرة أهلها وبالفعل نجحت الجهود المصرية والدولية فى التوصل لوقف الحرب وتبادل المحتجزين وتنفيذ ذلك على عدة مراحل.
وتنفس العالم الصعداء وتستعد الدولة المصرية لعقد مؤتمر إعادة اعمار غزة خلال شهر نوفمبر وهنا ياتى الدور الكبير للمجتمع الدولى الذى من المفروض ان يكون داعما ومؤيدا لكل الجهود المصرية الداعمة لاعمار القطاع واعادة الحياة للمستشفيات التى امامها مهلة كبيرة فى علاج المصابين والجرحى والحق يقال ان منظمات المجتمع الدولى وكافة المنظمات الحقوقيه مطالبة وفى اسرع وقت ممكن بتأهيل المدارس والجامعات، وقطعا لن يتحقق ذلك فى يوم ولا شهر ولا سنة وانما قطعا سوف يستغرق شهورا وسنوات ولذلك مطلوب جدا تكاتف وتعاون كل المنظمات الدولية وكل دول المجتمع الدولي.
وهنا يثور سؤال مهم حصلت اسرائيل على المليارات من المانيا واوروبا باسم الهلوكوست رغم انها اوهام استطاعت ان تمررها وتتباكى بها بين الحين والآخر وفى كل مكان وكسبت من وراء هذا الموضوع الكثير والكثير لماذا لا يلزم المجتمع الدولى الكيان بضرورة دفع غرامات الهدم والتدمير التى تجاوز العامين مجرد سؤال فهل يمكن للمجتمع الدولى تحقيقه خاصة بعد الادانات الدولية لجرائم إسرائيل ونتنياهو وقوات الاحتلال وارتكاب حرب ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى وهدم دياره ومنشاته وكل مدارسه ومستشفياته ووزاراته الخدمية ومرافقه لماذا لا تتكفل اسرائيل بإعادة اعمار هذه المنشآت التى دمرتها على مشهد ومراى من العالم اجمع.









