حتى وقت قريب كان طلاب الأزهر يتلقون تعليمهم بالجامع الأزهر الشريف حتى أُنشِئَت الكليات العربية والشرعية التى تخرج فيها الآلاف والذين لعبوا دورًا محوريًا فى داخل البلاد وخارجها فكانوا وما زالوا سفراء لمصر بحق. ثم صدر قانون تطوير الأزهر الذى أصدره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذى انتهى إلى دخول الكليات العملية التجريبية لتكون نسيجًا واحدًا. والتى تخرج منها بالتوازى مع الكليات النظرية الأفذاذ فى شتى فروع العلم: أطباء ومهندسون ومعلمون وزراعيون وصيادلة، إلخ. وبعد أن تسلم الأزهر الشريف الجامع الأزهر والذى كانت تديره وزارة الأوقاف، عادت إليه الحيوية وعاد إلى أزمنته الوارفة واليانعة. وقد أثلجت الصدور بتدشين نشاط مدروس فى الأيام الأخيرة. حيث فتح الباب برواق الأزهر فى أنشطته المختلفة ومستوياته المتعددة بعد اجتياز اختبار تحديد المستوى فى كل نشاط.
والمستويات هي: التجويد والقراءات بالأروقة الخارجية بمحافظات الجمهورية ويأتى ذلك اهتمامًا بكتاب الله تحفيظًا وإتقانًا وتعليمًا.
1 -برنامج رواق القرآن الكريم للطفل: يسعى الجامع الأزهر لتحفيظ النشء كتاب الله تعالى طوال العام فى فروع الأروقة، وذلك تخفيفًا عن كاهل أولياء الأمور، حيث أعلنت إدارة الرواق الأزهرى للقرآن الكريم عن قبول 44 ألف دارس جديد من الأطفال من سن (5) سنوات إلى (6) سنوات، بشرط اجتياز اختبار تحديد المستوي.
-2برنامج رواق القرآن الكريم للكبار: ويستهدف الجامع الأزهر من خلاله تحفيظ كتاب الله تعالى للدارسين من عمر 15 عامًا فما فوق.
3 – برنامج التجويد: وهو برنامج خاص بالخاتمين لكتاب الله تعالي، الراغبين فى إتقان الحفظ وأحكام التلاوة من جميع الأعمار.
4 -برنامج رواق القراءات: وهو خاص بالخاتمين لكتاب الله تعالى حفظًا وأداءً مع حفظ متنى التحفة والجزرية، ويرغبون فى تعلم القراءات.
5 -برنامج الإتقان: ويستوعب 500 دارس، وهو برنامج خاص بالخاتمين لكتاب الله تعالي، الراغبين فى إتقان الحفظ وأحكام التلاوة ويقبل الدارسين من سن (8) سنوات.









