اثنان من عناصر الشر ..استغلا بساطة وسذاجة عدد من الأهالى عملاء البنوك فى الاتصال بهم وخداعهم بلعبة «تحديث البيانات «للاستيلاء على أرصدة بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم واستخدامها فى عمليات شراء عن طريق الإنترنت.. وقد تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من رصد المتهمين ليتم اصطيادهما فى حالة تلبس وإنقاذ الضحايا من إجرامهما.
تأتى تلك الضربات الأمنية للعناصر الإجرامية تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه باليقظة التامة فى التعامل مع الخارجين على القانون فى كافة المجالات وتوجية الضربات الاستباقية لهم حماية للمجتمع من ألاعيب المتربصين ومعدومى الضمير.
أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام شخصين « بدائرة مركز شرطة العدوة بصعيد محافظة المنيا بالنصب والاحتيال على المواطنين من خلال انتحال صفة موظفى خدمة عملاء بأحد البنوك، لخداع العملاء عبر مكالمات هاتفية معهم بثقة وثبات للحصول على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى الخاصة بهم والاستيلاء على أموالهم «بالغش والخداع».
عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة من رجال المباحث بإشراف اللواء محمد عاكف مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالوزارة من ضبطهما بعد عملية رصد وتتبع لتحركاتهم ونشاطهم الإجرامى وبحوزتهما 7 هواتف محمولة.. بفحصها فنياً تبين احتواؤها على دلائل تؤكد تورطهما فى خداع الضحايا البسطاء من عملاء البنوك ونهب أرصدتهم «وتحويشة العمر «بحيل شيطانيّة واستخدامها فى عمليات شرائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد حذر مصدر أمنى مسئول من هؤلاء المحتالين الذين يتساقطون يوميا فى قبضة رجال المباحث وطالب عملاء البنوك بعدم الاستجابة لأى اتصالات تليفونية نهائياً وإنهاء المكالمة فوراً لأن البنوك لا تطلب بيانات عبر الهاتف ولايحدث ذلك إلا داخل الفروع والمقرات الخاصة بها وغير ذلك هو نصب واحتيال يجب الحذر منه والإبلاغ عنه فوراً للحفاظ على الأموال من الضي