استيراد التقاوى تراجع بنسبة 20 %.. وهدفنا الوصول إلى 50 % خلال السنوات القادمة
الفلاح المصرى عصب الزراعة والأفضل عالميًا
إنشاء مركز للبصمة الكربونية لدعم الانتاج والصادرات الزراعية
الأولى عالميًا فى متوسط إنتاجية الأرز والقمح الربيعى
أكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ان الزراعة في مصر شهدت اهتمام ودعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي أدى إلى حدوث طفرة غير مسبوقة بأرقام تحققت لأول مرة في تاريخ مصر بالقطاع الزراعي سواء بالنسبة للإنتاج أو المساحات المنزرعة للمحاصيل الاستراتيجية إضافة إلى الأرقام القياسية التي حققتها الصادرات الزراعية، مشيرا أن الصادرات الزراعية المصرية تحقق لأول مرة زيادة سنوية لا تقل عن 20 % عن نفس الفترة من العام الماضي.. وكشف رئيس مركز البحوث الزراعية في حواره لـ« الجمهورية » أن التجربة الزراعية المصرية تحظى باهتمام دولي بعدما أثبتت نجاحها ، مشيرا أن وفودا أجنبية وإفريقية طلبت زيارة المشروعات القومية الزراعية مثل: مشروع الدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، وتطلب الخبرات المصرية لتنفيذ هذه التجارب في بلادهم، وأن المؤسسات الدولية أعلنت أن مصر أفضل دولة فى التوسع الأفقي وتنفيذ المشروعات.. واكد أن مصر لديها تجارب رائدة فى استصلاح الأراضي والتوسع الرأسي وفى الممارسات الزراعية الجيدة ..مشيرًا أن الفلاح المصري عصب الزراعة المصرية وهو الأمهر والأفضل على مستوى العالم، موضحًا أن ما تم إضافته للرقعة الزراعية من 3 ونصف مليون فدان جعل إجمالي المساحة المنزرعة حاليا حوالى 10مليون فدان بزيادة أكثر من 30 % بمثابة إعجاز و إنجاز تاريخى لمصر فى ظل التحديات التى تواجهها من نقص موارد مائية وزيادة سكانية وتغيرات مناخية،
واضاف أن مصر تحتل المركز الأول عالميًا فى متوسط إنتاجية وحدة المساحة المنزرعة من الأرز والقمح الربيعي، كما تحتل المركز الأول عالميًا في القطن من حيث مواصفات الجودة، والأولى عالميا في انتاج التمور بحوالي 2 مليون طن سنويا.. واشار ان مصر حققت اكتفاء ذاتى فى تقاوى المحاصيل الاستراتيجية ..مبينا أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس أن تصبح مصر مركز إقليمي لإنتاج التقاوي يجرى التعاون مع بعض الشركات الدولية لبناء كيان جديد في هذا المجال كاشفا أنه تم استنباط 60 صنف وهجين خلال الــ 3 سنوات الأخيرة فقط لمحاصيل القمح والشعير والذرة والأرز والفول البلدي والمحاصيل الزيتية ومحاصيل الأعلاف لتحسين انتاجية الفدان، وتم زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة للقمح من 40 % في السنوات الماضية ليرتفع ولأول مرة إلى 100 % إضافة إلى التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة لمحاصيل الأرز والذرة، والتوسع ولأول مرة في إنتاج التقاوي المعتمدة لمحاصيل فول الصويا وعباد الشمس والتوسع في الحقول الارشادية والمدارس الحقلية للمحاصيل، واستنباط وتسجيل 26 صنف وهجين لـ10 محاصيل خضر رئيسية.. واضاف أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي وفائض للتصدير من بعض المحاصيل والسلع مثل الفاكهة والخضر والأرز والذرة البيضاء والذرة الرفيعة والدواجن والألبان وبيض المائدة والسكر.
كيف يساهم مركز البحوث الزراعية فى دعم السياسات فى مصر وتعزيز الأمن الغذائي؟
المركز هو الذراع العلمية والتقنية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى يضم 16 معهدًا بحثيًا و15 معملًا مركزيًا، إضافة إلى إدارة مركزية للمحطات وقطاع للإنتاج، هدفنا تحسين إنتاجية المحاصيل من خلال تطوير أصناف مقاومة للأمراض والجفاف ويساهم فى تحسين السلالات الحيوانية لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، خاصة عبر برامج التهجين والتلقيح الاصطناعي، كما يشارك المركز فى صياغة السياسات الزراعية من خلال تقديم نتائج البحوث والتوصيات الفنية لصناع القرار، ويساهم فى تقييم أثر المشروعات القومية مثل الدلتا الجديدة وحياة كريمة على الأمن الغذائي، ويعمل المركز على تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية مثل المنظمة العربية للتنمية الزراعية والسيام واريكاد والفاو، وغيرها ويشارك فى المنتديات العلمية والسياسية التى تناقش الأمن الغذائى والتغيرات المناخية، وينظم المركز برامج تدريبية للمزارعين والباحثين لرفع كفاءتهم فى استخدام التقنيات الحديثة.
ويدرس المركز تأثير الأزمات العالمية مثل تغير المناخ والحروب على الأمن الغذائى المصرى ويقدم حلولًا علمية للتكيف مع هذه التحديات من خلال تطوير نظم إنتاج مرنة.
< ما هى الجهود والاستراتيجيات التى يتبعها مركز البحوث الزراعية لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها؟
يعمل المركز على تطوير الأصناف الزراعية من خلال استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية من القمح، الأرز، الذرة، الفول، والبطاطس والتركيزعلى الأصناف المقاومة للأمراض والآفات وذات القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحسين جودة المحاصيل من حيث القيمة الغذائية والطعم والقوام، إضافة الى تطبيق الزراعة الذكية بإدخال تقنيات الزراعة الدقيقة باستخدام الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، ودعم استخدام الرى الحديث (بالتنقيط والرش) لترشيد المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، ودعم الإرشاد الزراعى وتحسين إدارة التربة والمياه، والتعاون مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات وتطبيق نتائج البحوث الحديثة، ودعم البحث العلمى التطبيقى من خلال تنفيذ مشروعات بحثية ميدانية فى المحطات الزراعية المنتشرة بالمحافظات وتطوير المعامل المركزية لتحليل العينات وتقييم جودة المحاصيل وإصدار تقارير دورية حول أداء الأصناف الجديدة ومردودها الاقتصادى ودعم السياسات الزراعية الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى المحاصيل الاستراتيجية.
ما خطة المركز لتطوير المحاصيل لمواجهة التغيرات المناخية؟
مركز البحوث الزراعية يقوم بدور حيوى فى مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على القطاع الزراعى فى مصر هذا الدور يتضمن مجموعة من الأنشطة والبرامج، منها تطوير واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز تكون مقاومة للأمراض والجفاف وتتحمل التغيرات المناخية وتحسين جودة المحاصيل وإنتاجيتها من خلال تقنيات تربية النباتات والهندسة الوراثية، وتشجيع الممارسات الزراعية العضوية التى تساهم فى الحفاظ على البيئة وتقليل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، وتطبيق تقنيات الزراعة الذكية مثل الرى بالتنقيط والرى بالرش والزراعة المحمية لزيادة كفاءة استخدام الموارد. وتطبيقات الممارسات الزراعية الجيدة.
كيف يمكن للمزارعين الاستفادة من خدمات المركز وما هى البرامج التى ينفذها المركز لتحسين مهارات المزارعين ودعمهم؟
مركز البحوث الزراعية هو أحد أهم المؤسسات الداعمة للقطاع الزراعي، ويهدف إلى تطوير الإنتاج الزراعى ونقل نتائج الأبحاث العلمية إلى المزارعين لتحسين ممارساتهم وزيادة إنتاجيتهم. فالمركز يجرى أبحاثًا علمية لتحسين إنتاجية المحاصيل، وتحسين التربة، وإدارة المياه، وتربية المواشي، والمزارعون يستفيدون من هذه الأبحاث من خلال تطبيق التوصيات العلمية فى مزارعهم وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستفادة من الكوادر والطاقات البحثية تم تدشين مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية فى العديدمن المحافظات بهدف تواجد الكوادر البشرية من الباحثين مع المزارعين فى الحقول وكذلك تحسين وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية لتقديم الخدمات الإرشادية الزراعية عن طريق استغلال البنية الأساسية لهذه المراكز والتجهيزات المتاحة بها وتزويدها بالخبراء الارشاديين والفنيين من الباحثين التابعين لمركز البحوث الزراعية من معاهد المحاصيل والوقاية والأمراض والارشاد والإنتاج الحيوانى وغيرها فى مختلف المجالات الزراعية لتقديم خدمة إرشادية متكاملة ومتميزة فى نطاق كل مركز إرشادى من خلال تحديد الاحتياجات الإرشادية والتدريبية للمزارعين والوقوف على المشكلات التى تواجههم فى مختلف مراحل الإنتاج والعمل على حلها وتزويدهم بالتوصيات الفنية اللازمة، وتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة والتقاوى المعتمدة واساليب المكافحة الحديثة للنهوض بالإنتاج الزراعى كَمَّا وكيفَا بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائى المنشود، والاستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج الزراعى للحصول على أعلى إنتاجية ممكنة بما ينعكس على تحسين مستوى دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة فى الريف المصري، كما تهدف المبادرة إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات الزراعية فى نطاق كل مركز إرشادى بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الزراعية التى تقدمها لصغار المزارعين.
ما خطتكم فى تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة؟ وكيف يمكن مساهمة التكنولوجيا فى تحسين الانتاجية الزراعية؟
الاستدامة والتكنولوجيا هما محوران متكاملان فى خطة مركز البحوث الزراعية لتحقيق زراعة أكثر إنتاجية وأقل ضررًا على البيئة ومصر لديها استراتيجيات وسياسات وخطط التنمية الزراعية المستدامة جعلتها تمتلك منظومة زراعية متكاملة ولكنها تواجه العديد من التحديات التى تتطلب تحسينات وتطويرات مستمرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة ولتحقيق أهداف الأمن الغذائى والتنمية المستدامة ومكونات هذه المنظومة تشمل مجموعة متنوعة من المحاصيل الزراعية، بما فى ذلك الحبوب مثل القمح والذرة، إضافة الى الفواكه، الخضروات، والأعلاف، وتعتبر الزراعة جزءًا أساسيًا من الاقتصاد المصرى وشبكات الرى تعتمد مصر على نهر النيل كمصدر رئيسى للمياه، وتستخدم تقنيات الرى التقليدية والمحدثة (مثل الرى بالتنقيط)، وتوجد أسواق مركزية ومحطات تعبئة لتوزيع المنتجات الزراعية ومصر تمتلك مؤسسات مثل مركز البحوث الزراعية الذى يسهم فى تطوير التكنولوجيا الزراعية، تحسين الإنتاجية، ومواجهة التحديات البيئية والمناخية والعمل على إدخال تكنولوجيا الزراعة الدقيقة، الزراعة الذكية، والابتكارات المتعلقة بإدارة المياه والأسمدة، والحكومة المصرية تقدم دعمًا للمزارعين من خلال سياسات تحسين الإنتاج، وتوفير مدخلات الإنتاج مثل البذور والأسمدة بأسعار مدعومة وتعمل مصر على تطوير سياسات زراعية تهدف إلى تحسين كفاءة الإنتاج والتسويق، إلى جانب التركيز على التحول الرقمى فى القطاع الزراعي. ومصر تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير المياه للأراضى الزراعية بسبب تغير المناخ والزيادة السكانية. ويتم العمل على تحسين إدارة الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة وهناك جهود لدمج الممارسات الزراعية المستدامة للحفاظ على الموارد البيئية وضمان استمرارية الإنتاج.
ما هى خطتكم للنهوض بمنظومة التقاوى بصفة عامة؟
مركز البحوث الزراعية يعمل على التوسع فى توفير التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجين من المحاصيل قصيرة العمر عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية والموفرة للمياه للمحاصيل الاستراتيجية «القمح والذرة الشامية والأرز والقطن والفول البلدى ومحاصيل الزيوت، وإعداد ونشر الخريطة الصنفية التى تناسب ظروف مناطق الزراعة من ناحية طبيعة التربة والظروف المناخية والاحتياجات المائية وزيادة نسبة التغطية من التقاوى المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية «القمح والذرة».
وماذا عن البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى الخضر؟
قبل إطلاق البرنامج، كانت مصر تستورد 98 % من احتياجاتها من تقاوى الخضر، وهو ما كان يشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، خاصة فى ظل تذبذب أسعار العملات الأجنبية، وبفضل جهود البرنامج الوطني، تم بالفعل تقليل الاستيراد بحوالى 20 % حتى الآن، مع توقعات بتقليل هذه النسبة إلى أكثر من 50 % فى السنوات القليلة القادمة، وتم تطوير أكثر من 20 صنفًا جديدًا من تقاوى الخضر محليًا، مثل الطماطم، الخيار، الفلفل، والباذنجان. هذه الأصناف تتميز بكونها أعلى إنتاجية وتتحمل الظروف المناخية القاسية فى مصر، مثل الجفاف ودرجات الحرارة العالية. وزيادة إنتاجية هذه الأصناف تتراوح بين 15 % إلى 25 % مقارنة بالتقاوى المستوردة، مما يسهم فى تعزيز المحصول النهائى وتحقيق عوائد أكبر للمزارعين.
ماذا عن الزراعة الرقمية فى مصر؟
الزراعة الرقمية فى مصر لديها إمكانيات كبيرة للتطوير والتعميم، خاصة مع وجود بنية تحتية تكنولوجية قوية ورغبة من المؤسسات الحكومية والبحثية فى دعم هذا الاتجاه. ومع ذلك، يتطلب ذلك مواجهة بعض التحديات، مثل نقص المهارات والمعرفة لدى بعض المزارعين، والتى يمكن التغلب عليها من خلال برامج التدريب والتوعية وتم التوسع فى تطبيق منظومة التحول الرقمى من خلال تقديم الخدمات الرقمية والانتهاء من إطلاق كارت الفلاح فى جميع محافظات مصر وتسجيل 5 ملايين حيازة على المنظومة لضبط الزمام المنزرع والمساعدة على تنفيذ السياسات الزراعية للدولة وكذلك تحويل كارت الفلاح إلى كارت مالى (ميزة) مما يساعد فى تحقيق الشمول المالى مع تفعيل المنظومة كارت الفلاح فى عمليات صرف الأسمدة المدعمة للمزارعين، حيث تم الصرف الكترونياً لأكثر من 2 مليون مزارع. وفى إطار الشمول المالى فقد تم تفعيل خاصية الدفع الالكترونى باستخدام كارت ميزة/الفلاح وتم إطلاق العديد من المشروعات التجريبية التى تعتمد على التقنيات الرقمية، مثل نظم الرى الذكية، واستشعار عن بعد فى حصر الاراضى وتتبع الرطوبة الارضية وحالة التربة والطقس، وتحليل البيانات الزراعية، وتم إنشاء منصات إلكترونية تهدف إلى ربط المزارعين بالأسواق وتوفير المعلومات الزراعية مثل أسعار المحاصيل والتوقعات الجوية. ومعظم الشركات الزراعية التى تستثمر فى الأراضى الجديدة بتوشكى وشرق العوينات تستخدم نظم الزراعة الرقمية فى مشروعاتها.
المخلفات الزراعية ثروة قومية فكيف يتم التعامل مع هذا الملف من خلال البحوث الزراعية؟
المخلفات الزراعية تُعتبر من الثروات القومية المهمة فى مصر، إذ تحتوى على إمكانيات كبيرة يمكن استغلالها فى عدة مجالات، مثل صناعة الأعلاف، والأسمدة، والطاقة المتجددة، والمواد الخام. وفيما يلى كيف يتم التعامل مع ملف المخلفات الزراعية، خاصةً «قش الأرز، والنخيل، والموز، والقصب»، ويقوم المركز بعدد من الدراسات والأبحاث للاستفادة من المخلفات الزراعية من تطوير تقنيات لتحلل المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي. يشمل ذلك أبحاثًا حول عملية الكومبوستينج واستخدام الكائنات الدقيقة لتسريع التحلل وإجراء بحوث على كيفية تحويل المخلفات، مثل قش الأرز والنخيل، إلى أعلاف حيوانية ذات قيمة غذائية عالية، واستخدام ألياف النخيل وقش الأرز فى صناعة الورق أو فى إنتاج مواد بناء صديقة للبيئة.
كيف يمكن للقطاع الزراعى فى مصر تقليل البصمة الكربونية؟ وما خطة المركز لمواجهتها؟
يمكن للقطاع الزراعى تقليل البصمة الكربونية، من خلال بعض الممارسات والإجراءات العملية التى يمكن تبنّيها كالريّ الحديث والكفاءة فى استخدام المياه وتحسين إدارة الأسمدة والمبيدات وزيادة التربة الخضراء والإخْضِرار والزراعة الحرجية والتحول إلى الزراعة العضوية أو الزراعة المُستدامة والحد من الفاقد والنفايات الزراعية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة ومراقبة الانبعاثات والتوثيق، وهناك بعض الخطوات التى اتخذها مركز البحوث الزراعية، لمواجهة البصمة الكربونية فالوزارة أطلقت استراتيجية وطنية لتغير المناخ 2050، وتتضمّن أنشطة فى الزراعة مثل استنباط أصناف ملائمة، تحسين كفاءة استخدام المياه، التحول إلى الرى الحديث، وعمل مركز البحوث الزراعية وبمشاركة FAO أو جهات دولية على توثيق البصمة الكربونية لبعض المحاصيل مثل القمح، الذرة، الينسون، الكركديه فى محافظات مثل كفر الشيخ وبنى سويف وأسوان والمنيا. واطلاق برنامج إرشادى لتوعية المزارعين والقطاع الحكومى والخاص، حيث أطلقت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى برنامج إرشادى شامل حول البصمة الكربونية مع جهات أخرى لرفع الوعى وتطبيق ممارسات زراعية أكثر استدامة وأكاديمية مركز البحوث الزراعية نظّمت تدريبًا على «مقدمة حول البصمة الكربونية وأساسيات حسابها» لبناء القدرات لدى المعامل البحثية والمعاهد وجارى العمل على إنشاء مركز خاص بالبصمة الكربونية ضمن مركز البحوث الزراعية لدعم الإنتاج والصادرات الزراعية.









