تأمين احتياجات المرافق الأساسية والاستعداد للشتاء
انتهى قطاع الكهرباء من خطط تامين التغذية الكهربائية للاحتفال العالمى بافتتاح المتحف المصرى الكبير وذلك بتوفير اكثر من مصدر للتغذية كما تم وضع خطة للطوارئ تتضمن توفير 68 ماكينة توليد ديزل متنقلة لمواجهة الطوارئ وتم التنسيق مع الجهات والمرافق الاخرى لوقف اعمال اتلاف الكابلات الناتجة عن اعمال الحفر واعداد عمالة فنية على اعلى مستوى لتنفيذ الوصلات بطرق سليمة وذلك ضمن خطة شاملة لتجديد ورفع كفاءة شبكات كافة مناطق القاهرة الكبرى لتحسين الخدمة المقدمة لحوالى 12 مليون مشترك.
استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة الاجراءات التى يتخذها القطاع لتامين التغذية الكهربائية لكافة المرافق الهامة خاصة المشروعات القومية ومحطات المياه والصرف مع اقتراب موسم الشتاء والامطار وبحث الوزير ومساعديه ونائبة الوزير المهندسة صباح مشالى ورئيس الشركة القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى الاستعدادات التى اتخذت لتوفير تغذية كهربائية متكاملة للمتحف المصرى الكبير والمنطقة المجاورة والمشروعات السياحية بالمنطقة.
كما كلف الوزير المهندس طارق عبد الشافى رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء بالتواجد المستمر للاشراف بنفسه على اعمال تامين مصادر التغذية للمتحف المصرى الكبير وقد قام رئيس الشركة بعقد اجتماع تنسيقى موسع امس بحضور قيادات بمحافظة الجيزة ووزارة السياحة والاثار لبحث كافة المطالب فى هذا الشأن.
وكان الدكتور محمود عصمت قد اعتمد استثمارات تبلغ 2 مليار و500 مليون جنيه هذا العام لاستكمال تطور شبكات كهرباء جنوب القاهرة والعمل علي تقليل زمن انقطاع التيار الكهربائى عن المشتركين من خلال متابعة تشغيل مشروع التحكم الالى فى 6 اكتوبر والشيخ زايد وتحكم الدقى واستكمال خطه مراكز التحكم بالشركة ودراسة دمج مركز تحكم الدقى والتوسع فى النقاط المتقدمة لوردية اعادة التيار وتدعيم الادارات الفنية بأجهزة تحديد الاعطال على الجهد المنخفض لسرعه اصلاحها.
كما تتضمن الاجراءات التى شدد الوزير محمود عصمت على تعميمها على كل شركات الكهرباء المرور على جميع عدادات كبار المشتركين للتأكد من سلامة التوصيلات وسلامة العدادات تطبيق نظام اى بى اس سرقات التيار الموحد وذلك لحساب محاضر السرقات طبقا لما هو مصور بفيديو الواقعة ويظهر بذلك امام لجان التسعير لحساب الغرامة كما يتم المرور على العدادات مسبقة الدفع التى لم يتم شحنها منذ ثلاثة شهور فأكثر والتى لم تشحن مطلقا والتى تقوم بشحن بمبالغ متدنية واجراء المسح الشامل للعدادات المركبه ومراجعة التوصيلات وسلامتها مراجعة الاستهلاكات الشاذة وذلك المعاينة على الطبيعة وتصويب الاخطاء وإصدار الفواتير الصحيحة متابعة تغيير جميع العدادات المحترقة والمعطلة.
بعد 100 عام على عرضها
مقتنيات «الفرعون الذهبى» تودع «التحرير»
بعد نحو 100 عام من عرضها، ودعت كافة مقتنيات الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، أمس جنبات المتحف المصرى بالتحرير، استعدادا لنقلها إلى المتحف المصرى الكبير، تأهبا للافتتاح فى الأول من نوفمبر المقبل.
وقال مدير المتحف المصرى بالتحرير الدكتور على عبد الحليم لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تقرر غلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصرى بالتحرير استعدادا لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الذهبى إلى المتحف المصرى الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة فى قاعة واحدة مخصصة داخله، تعد درة التاج بالنسبة لمعروضاته.
وأوضح أنه تم بالفعل خلال الفترة الماضية، نقل أغلب مجموعة مقتنيات توت عنخ آمون، ويتبقى فقط القناع الذهبى وبعض القطع الأثرية الأخرى الخاصة.
وأشار إلى أن ترتيبات نقل القناع الذهبى وبقية القطع جارية بالفعل، على أن يتم تحديد موعد النقل فى وقت لاحق.
يذكر أنه تم بالفعل نقل أغلب القطع ومن بينها صندوق الأوانى الكانوبية الذى كانت تحفظ فيه أحشاء الملك بعد التحنيط، ومقصورة الإله أنوبيس المصنوعة من الخشب المذهب، والتى كانت ترافق الملك فى رحلته إلى العالم الآخر، وكرسى العرش الذهبى المزين بمشاهد تجمع الملك بزوجته الملكة عنخ إسن آمون.
كما تم نقل تابوت ذهبى للملك توت عنخ آمون، وهو يعد مع القناع، من أبرز رموز المجموعة الملكية التى أبهرت العالم منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.