وضحكات «حماس».. ومظاهرات أمريكا.. ويا عبير الشوق..!!
لا أحبذ الحديث عن أشخاص فيما يتعلق بما يقولونه من آراء وما يدلون به من تصريحات وأحاديث، فلكل إنسان الحق فى التعبير عن قناعاته بحرية تامة وباحترام فى المقابل من الجميع.
ولكن بعض الآراء التى تحمل معلومات مشكوكاً فى صحتها تستدعى التوقف والتأمل والمراجعة والتدقيق.
والدبلوماسى المخضرم الدكتور أو السفير مصطفى الفقى عمل لسنوات طويلة فى الخارجية المصرية وتحول الآن إلى حامل لحقيبة الأسرار وصندوق الذكريات للمراحل السياسية التى مرت بها الجمهورية المصرية على مدار عقود من الزمان امتدت من جمال عبدالناصر إلى وقتنا الحالى.
استفاد الفقى من سنوات عمله ومكانته الدبلوماسية واقترابه من صُناع ومتخذى القرار فى أن يكون ضيفاً دائماً على وسائل الإعلام يتحدث ويروى أسرار ما وراء الأسوار عن هذه الفترات التاريخية فى مسيرة مصر.
ومن حق الفقى أن يتحدث وأن يجنى ثمار سنوات عمله.. ولم نجادله كثيراً فى روايات وأحداث تحدث فيها من وجهة نظره وبناء على معلومات قد تكون متاحة أمامه ويفصح عنها الآن.
ولكننا نتوقف كثيراً أمام حديث وتصريح للفقى يقلل فيه من انتصار أكتوبر العظيم ويشكك فيه أيضاً بطريقة ملتوية عندما يقول إن هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا إبان حرب أكتوبر عام 1973 وفى حوار له مع الرئيس أنور السادات فإنه قال له «لا تنسى أنك مهزوم»..!
ولا نعلم من أين أتى الفقى بهذه العبارة.. وما هو مصدره.. وكيف جرؤ على أن يقولها أيضاً..! وهو يعلم جيداً أن السادات الكبير.. سادات مصر الذى عبر بها إلى النصر.. سادات القوة والثقة لم يكن ليقبل التشكيك فى انتصار مصر العظيم وقوات قد رفعت علم مصر فوق أرض سيناء.. وأسرى إسرائيل «بالكستور» فى قبضة رجالات الجيش المصرى..!
إن انتصار أكتوبر العظيم لا يحتاج لشهادة «كيسنجر» ولا الفقى ولا كل الذين يجيدون التلاعب بالكلمات والألفاظ والعبارات لغرض فى نفس ابن يعقوب.. انتصار أكتوبر هو انتصار للجندى المصرى الذى عبر وقاتل واستشهد وأعاد الكبرياء وانتصر للكرامة الوطنية.. وسيبقى هذا الانتصار هو الذى يحمى مصر ويؤكد قوتها ويمنع عنها أى عدوان أو مساس بحدودها وبأراضيها.
> > >
ونعود لدنيا الواقع.. نبقى مع الأحداث الراهنة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة والذى لن يصمد طويلاً إذا ما استمر الاستفزاز المتبادل بين إسرائيل وحماس.. وإذا لم تدرك حماس أن عليها أن تبتعد عن المشهد لإصلاح ما يمكن إصلاحه بعد تدمير غزة ومعاناة شعبها.. وأعجب كل العجب من ضحكات قادة حماس أمام الكاميرات وكأن حماس قد خرجت منتصرة فى هذه الحرب! وأعجب كل العجب من هذه الضحكات بينما شعب غزة يكافح فى سبيل العودة إلى الحياة من جديد..!!
> > >
وترامب فى أمريكا لن يجد الراحة أيضاً.. ولن يظل «ملكاً متوجاً»..! فالتظاهرات تجتاح المدن الأمريكية تحت شعار «لا ملوك»..! وهى احتجاجات على سياسات ترامب وطريقة إدارته لأمور البلاد وكأنه لا يوجد فيها مؤسسات دستورية لاتخاذ القرارات وتحديد السياسات..! والمظاهرات التى بدأت فى عدد من الولايات الأمريكية قد تشمل دولاً أخرى.. فالملك ترامب لم يعد ملكاً للولايات المتحدة الأمريكية فقط.. وإنما تحول إلى «ملك للعالم كله..!
> > >
ونعود للحياة.. وحديث الساعة عن الانتخابات البرلمانية.. وترشيحات الأحزاب وحوارات «النخبة» وجولات ومؤتمرات الدعاية الانتخابية.. والسوشيال ميديا التى علقت على ذلك كله بعبارة تقول «يا بخت اللى هيموت اليومين دول.. كل المرشحين فى الانتخابات هيحضروا جنازته واحتمال كبير يعملوا صوان عزاء على حسابهم وكام كولدير ميه..!!».
> > >
ومهرجان للسينما فى «الجونة».. مهرجان على حساب صاحب المحل.. يدعو فيه من يشاء.. و«يدلع» من يشاء.. ويتسلى كما يشاء.. والحبايب كلهم تجمعوا حوله.. والكل مبسوط.. ربنا يبسطهم على طول.. «مابيكبروش أبداً..»..!
> > >
وفعلاً وقولاً.. لا أفهم معنى تواجد زوجات اللاعبين للاحتفال معهم فى أرض الملعب كما حدث فى المباراة الأخيرة التى صعدنا فيها لكأس العالم..! تقليد أعمى لما يحدث فى الملاعب الإنجليزية.. وخروج على المألوف ومبالغة فى احتفال مبكر فالصعود وحده ليس بطولة نحتفل بها.. ولا هو إنجاز استثنائى.. المهم ماذا سنفعل فى كأس العالم..!
> > >
وسأل أحدهم حكيماً: كيف أعرف عيوبى؟!
قال: أخبر زوجتك بأحد عيوبها.. وسوف تخبرك بكل عيوبك وعيوب أهلك
وأصحابك وجيرانك وبعض عيوب سكان الدول المجاورة!!
> > >
وكتب لى يقول: حرفياً مبقتش بتمنى حاجة.. غير أن صحتى متخونيش، وأن رجلى تفضل شيلانى وكتفى يفضل ساندنى وإنى متحوجش لأى حد حتى لو أقرب الناس ليا.. وأكتب له أقول.. كم أنت طماع للغاية يا صديقي!! حاجة واحدة كفاية..!
> > >
أما الآخر فقد قال: أسمع منى ولا تسمع عنى فالإشاعة يطلقها حاقد وينشرها حاسد ويصدقها حمار..!
ويا صديقى عشنا حياتنا ضحية لإشاعات لا نعرف من يطلقها.. حاقد أم حاسد أم حمار أم كلهم معاً..!
> > >
وخلونا مع أم كلثوم.. ويا حبيبى.. يا عبير الشوق يا حبيبى.. يا نصيبى من ليالى الشوق يا حبيبى.. شعر إيه.. ده الكلام اللى فى عينيك خلى أحلى كلام يغير، عطر إيه ده العبير اللى فى ايديك يقول ايديك هى العبير.. من الربيع اللى فى شفايفك لليالى اللى فى عينيك.. آه من اللهيب اللى فى خدودك للحنان اللى فى ايديك.. رحلة تاهت روحى فيها وتهت فيها.. خبينى من الزمان خبينى وبعيد عن عيونه دارينى.. ع الفرحة الكبيرة يا خوفى لا ياخدها ولا يخلينى.
> > >
>> وأخيراً:
> إهمال لو بسيط يمكن أن يقتل حباً كبيراً.
> والصادق يصل سواء كان شخصاً أو شعوراً أو كلمة.
> وعلى قدر حلمنا تتسع الأرض.. وليحفظ الله قلبك وابتسامتك الجميلة.
