منذ أن انتظمت فى الصلاة وأنا أؤديها فى إيمان بالغ والتزام أبلغ .. يعنى أحرص أبلغ الحرص على ألا أسرح وأنا جالس أو قائم أو ساجد رغم أن هناك من يفتى بأن مجرد وصولك للمسجد كفيل بقبول صلاتك من لدن العزيز الكريم.
> > >
من هنا.. رأيت أن أشرك جميع القراء فى محاولة تغيير ما طرأ على سلوكى وحديثى وقيامى وقعودى خلال صلاة فجر اليوم لأنى بصراحة لا أحاول أن أتطوع بشيء أنا فى واقع الأمر غير متخصص فى شئونه ودقائقه وتفصيلاته.
> > >
* لوحة الفجر بينما ضوء الشمس يتسلل إليه رويدا رويدا وكأن السعادة تغمره مع كل بسمة شفاه وكل دقة .
* صلاة الظهر.. فنسيت كل أمورى الدنيوية؛ لأتجه بكل جوارحى راجيا وداعيا بأن يغفر الله ذنوبى كلها حيث يزورنى الهاتف الذى كم أبدو منه نشطا سعيدا متلازما..!
* صلاة العصر.. وهى الصلاة التى شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يتركها وحالها لا تتهدد ولا تقبل التدخل.
* صلاة المغرب.. أزداد وكل من حولى ومعى أناس ومن خلفى يبتهلون .. الله أكبر .. الله أكبر.
* صلاة العشاء..التى تبدو كأنها تستعد لاستقبال يوم جديد يحتوى على صلوات جديدة أستشعر مرة بأنها أحلام تتحول إلى واقع: ربنا اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا وارحمنا .. أنت مولانا وأنت على كل شيء قدير.
> > >
و.. و.. شكرا