أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” نجحت في إحداث طفرة حقيقية داخل القرى المستهدفة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية متكاملة، ساهمت في رفع جودة حياة المواطنين. موضحًا أن المبادرة لا تقتصر على مشروعات البنية التحتية فقط، بل تمتد لتشمل تمكين الأسر الأقل دخلًا اقتصاديًا، بما يعزز قدرتها على الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تغيير واقع الريف المصري وتحويله إلى نموذج تنموي يُحتذى به، من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
جهود تمكين المرأة الاقتصادي
أوضحت الدكتورة عايدة عطية، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، استمرار متابعة المشروعات التي تم تسليمها للأسر المستحقة، للتأكد من استفادتهم الفعلية من الدعم المُقدَّم، وذلك من خلال تنظيم زيارات ميدانية للاطمئنان على تحقيق أهداف المبادرة في تمكين الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى معيشتهم.
كما أوضحت مقررة المجلس أنه تم تجهيز وتشغيل الوحدة الإنتاجية بفرع المجلس القومي للمرأة بالزقازيق، والتي تضم 16 ماكينة.
وتم من خلال هذه الوحدة الإنتاجية تنفيذ:
- 45 دورة تدريبية.
- 35 تدريبًا على أعمال الخياطة والتفصيل.
- 4 تدريبات على إنتاج الزيوت العطرية.
- 6 تدريبات على الطباعة على القماش.
وبلغ عدد السيدات المستفيدات 570 سيدة، تم تدريبهن وتأهيلهن لسوق العمل على إنتاج (المفروشات – الملابس الجاهزة – الزيوت العطرية).
كما تم تنفيذ دورات تدريبية حول مهارات التسويق الإلكتروني، بهدف دعم السيدات في تسويق منتجاتهن وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضافت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة أن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار حرص المجلس القومي للمرأة على متابعة مشروعات التمكين الاقتصادي على أرض الواقع، ودعم المستفيدين فنيًا وإداريًا، والاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
