بعد معركة برصاص الآلي، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من القضاء على ثلاثة عناصر إجرامية داخل وكر بمحافظة الجيزة، وضبط باقي المتهمين وبحوزتهم شحنة تُقدَّر بأكثر من 750 كيلو جراماً من كافة “سُموم الموت” بقيمة 97 مليوناً، وترسانة سلاح ناري عبارة عن 62 قطعة قبل ترويجها على أعوانهم من بلطجية الشوارع. تم التحفظ على المضبوطات، وحُرِّر محضر بالواقعة.
يقظة الداخلية
تأتي تلك المواجهات تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لمساعديه بضرورة اليقظة التامة في رصد وتتبع الخارجين على القانون في كافة المجالات، وتوجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية وجالبي ومُتَّجِري المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، حفاظاً على استقرار الوطن وأرواح المواطنين من ألاعيبهم وتصرفاتهم الشيطانية المدمرة للشباب المُستهتر.
عناصر خطرة
فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعي (الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمرة، مساعد أول وزير الداخلية، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بقيادة اللواء محمد زهير منصور)، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة للاتجار بها وتحقيق ثروات مادية غير مشروعة، بدون وازع من ضمير، على حساب أرواح المواطنين الذين يخشون بطشهم وجبروتهم أمام إرهابهم بالسلاح، حتى لا يجرؤ أحد على التصدي لهم.
معركة بالرصاص
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزي، لكن الجناة حاولوا المقاومة بإطلاق نيران أسلحتهم الآلية على القوات بعشوائية وجنون في محاولة فاشلة للهرب. وأسفر التعامل معهم عن مصرع (٣ عناصر جنائية شديدة الخطورة، محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات “اتجار بالمواد المخدرة – سلاح ناري – سرقة بالإكراه”) بنطاق محافظة الجيزة.
مخدرات وسلاح
وتمكنت القوات من ملاحقة باقي عناصر تلك البؤر والقبض عليهم، وبحوزتهم (قرابة ٧٦٤ كيلو جراماً من المواد المخدرة المتنوعة: “حشيش – استروكس – هيروين – شادو – هيدرو – شابو – أفيون” – ٦٢ قطعة سلاح ناري: “١٢ بندقية آلية، ٢٥ بندقية خرطوش، ٢٥ فرد خرطوش”). وتُقدَّر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من (٩٧) مليون جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق.



