ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فى منشور على منصة إكس إن اانه رغم مضاعفة كميات المساعدات التى تصل الى غزة الا ان سكان القطاع لا يستطيعون تحمل تكلفة الطعام الذى بدأ يظهر فى الأسواق.
وأوضحت الأونروا أن كيلوجرام الطماطم الذى كان ثمنه، على سبيل المثال، 60 سنتا وصل الآن إلى 15 دولارا، وهذا «إن وُجد أصلاً».
قالت الوكالة الأممية إن جميع الأراضى الزراعية فى غزة تقريبا إما مدمرة أو غير متاحة.
وأشارت الأونروا إلى أن العائلات التى كانت تتكسب من أراضيها، قبل الحرب على غزة، باتت بلا مصدر دخل الآن.
أضافت فى منشور لها أنه حتى يتم إعادة بناء القطاع الزراعى فى غزة يجب أن يكون هناك تدفق غير محدود للمساعدات.
وعقّب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، على المنشور أعلاه، قائلاً على منصة «إكس» إنه «يجب أن يكون تدفق المساعدات غير مقيد للأونروا والمنظمات غير الحكومية الدولية».
من جهة أخري، أكد برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، أنه لم يبدأ أى توزيع للمساعدات الغذائية فى مدينة غزة، موضحاً أنه لم تصل سوى إمدادات غذائية محدودة بسبب إغلاق معابر الشمال الرئيسية.
كما أشار البرنامج الى إنه يدخل أغذية إلى قطاع غزة بشكل عام بنحو 560 طناً فى اليوم منذ بدء وقف إطلاق النار، موضحاً أن هذه الكمية لا تزال أقل مما يحتاجه سكان القطاع.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج فى جنيف «ما زالت الكمية أقل من الاحتياجات، لكن برنامج الأغذية العالمى يتحرك بسرعة كبيرة لزيادة المساعدات الغذائية».