الأجيال البشرية منذ بداية القرن العشرين هي خمسة حسب تقرير اليونيسكو كما يقول الكاتب حمزة عليان، وتمت اضافة جيلين هما ألفا وبيتا والسبعة هم:
- الجيل الصامت (Silent Generation)، المولود بين 1928- 1944.
- جيل الطفرة السكانية (Baby Boomers)، المولود بين 1945-1965.
- جيل (Generation X) (X)، المولود بين 1965-1979.
- جيل (Y) أو جيل الألفية (Millennials / Generation Y)، المولود بين 1980-1995.
- جيل (Generation Z) (Z)، المولود منذ عام 1995، والذي لا يعرف العالم من دون تكنولوجيا. و«جيل Z» المتكون في «القرن الحادي والعشرين»، وكما حدده الجغرافيون، هو ما يُطلَق عليه جيل الإنترنت.
- الجيل السادس: جيل ألفا (Generation Alpha)، في الفترة: 2013 – حتى الآن.
- جيل بيتا: من عام 2025 حتى 2040م.
وفي سياق متصل استعرض برنامج “روزنامة” المُذاع على قناة “الحياة” طبيعة وخصائص هذه الأجيال البشرية وسماتها. وقالت الزميلة نشوى الحوفي، مقدمة البرنامج: “إن الفرق بين كل جيل وآخر حوالي 15 عامًا، وفقًا لتقسيم علماء الاجتماع من بدايات القرن الماضي، لأهمية معرفة مواصفات كل جيل وسماته وطرق التعامل معه وطرق تعامله مع الحياة ومواقفها.”
وتناولت الحلقة جيل “زد” وجيل “ألفا” وكذلك جيل “بيتا” مؤخرًا 2025، الذين لا تتعدى أعمارهم شهورًا وأيامًا وأسابيع، والذي يتشكل وفقًا لمعطياته الحالية.
وأضافت أن أهم فرق في رسم ملامح جيل “زد” (1995م) وجيل “ألفا” (2010م) هو التكنولوجيا، خاصة “العالم الأزرق” – أي السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي – التي خلقت عوالم افتراضية عاش فيها هذا الجيل، مما دعا مُخترعي السوشيال ميديا إلى التحذير منه.
وأضافت أن جزءًا كبيرًا من جيل “زد” وجيل “ألفا” قد تأثر جدًا بالألعاب الإلكترونية التي قد تسوق إلى الانتحار، مثل لعبة “الحوت الأزرق “، وهناك ما يأخذهم إلى عالم الجريمة والمخدرات والمواقع الإباحية.
كما أضافت أن العالم مؤخرًا شهد جيل “زد” وجيل “ألفا” يقودان مظاهرات، ويُرددان كلامًا في أكثر من بلد في نفس التوقيت، وفقًا لمن يحركهم. ففي 4 سبتمبر 2025، قررت حكومة نيبال حجب مواقع التواصل الاجتماعي، وفي 8 من نفس الشهر اندلعت مظاهرات عارمة، انتهت بهروب الحكومة، خاصة وأن قائد المظاهرة طالب في مدرسة ثانوية. والسؤال الآن: من يحرك جيل “زد” وجيل “ألفا”؟.. والذين قادوا مظاهرات سبتمبر الماضي شملت دولًا مثل المغرب، وكينيا، وبيرو، وباراغواي، وبنغلاديش، ونيبال، والهند.”
وأوضحت أن هناك العديد من الظواهر شهدتها أكثر من دولة في العالم في سبتمبر 2025، وأن المحللين لتلك الظواهر أكدوا أن منصة “ديسكورد” (Discord) هي العنصر المشترك بين القائمين على تلك المظاهرات.









