أكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين أنه لا صحة لما تردد بشأن شطب أي عضو من القيد بالنقابة، موضحة أن الخطاب الموجّه مؤخرًا إلى النقابات الفرعية يأتي في إطار الإجراءات القانونية والإدارية الدورية التي تتبعها النقابة مع اقتراب نهاية السنة المالية، ولا يتضمن أي قرارات تخص الإلغاء أو الشطب.
وأوضحت النقابة في بيان توضيحي أن الخطابات أُرسلت بغرض تنشيط عملية تحصيل الاشتراكات السنوية تنفيذًا لأحكام القانون رقم 48 لسنة 1969 المنظم لعمل النقابة، مشيرة إلى أن الخطابات تضمنت النص القانوني الخاص بتحصيل الاشتراكات والالتزامات المترتبة عليها.
وأضاف البيان أن الإجراء يأتي أيضًا في إطار التحضير لجداول الانتخابات النقابية المقبلة، حيث ينص القانون على أن حق التصويت يقتصر على الأعضاء المسددين لاشتراكاتهم السنوية، وهو ما يُعد إجراءً قانونيًا معتادًا ضمن مهام النقابة التنظيمية.
وشددت النقابة على أن الهدف من هذه المخاطبات هو التذكير بما نص عليه القانون بشأن مواعيد السداد والضوابط المنظمة له، مؤكدة أن القانون لم يتضمن أي نص يجيز شطب الأعضاء من القيد بسبب التأخير في السداد، بل يحدد فقط ضوابط المشاركة في الانتخابات والاستفادة من الخدمات النقابية.
وأكدت النقابة العامة للأطباء البيطريين تقديرها للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يمر بها بعض الأعضاء، موضحة أن مجلس النقابة يراعي هذه الجوانب عند التعامل مع الحالات المختلفة، ويرحب دائمًا بتلقي المقترحات والآراء من الزملاء أو النقابات الفرعية بما يحقق التيسير على الأعضاء ودعمهم.
كما أوضحت أن الاشتراكات السنوية تمثل موردًا أساسيًا لاستمرار تقديم الخدمات النقابية والمهنية والاجتماعية، وأن انتظام سدادها يضمن استمرار النقابة في أداء دورها تجاه أعضائها على النحو الأمثل.
ودعت النقابة الأعضاء إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عبر القنوات الموثوقة للنقابة، مؤكدة أن جميع الأخبار والمستجدات تُنشر حصريًا عبر الصفحات والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على دعمها الكامل ومساندتها الدائمة للأطباء البيطريين في جميع المحافظات، مشيرة إلى أنها كانت وستظل في خدمة أعضائها، تعمل لحمايتهم، وتطوير مهنتهم، وتعزيز مكانتهم داخل المجتمع.