الرئيس السيسى يتحدث عن جهود وقف الحرب واتصالات السلام بتواضعٍ جم
الرئيس الأمريكى عاد إلى البيت الأبيض وقد بلغت سعادته ذروتها
إشادة ترامب بالأمن فى مصر حتى ولو على حساب سمعة أمريكا تتطلب منا المزيد من الجهد والعمل
أيهما أكثر حرارة .. غيرة الحب أم غيرة السلام؟!
الرئيس السورى أحمد الشرع .. هل يطلب من الروس تسليم الأسد خلال زيارته الرسمية لموسكو؟!
ما حققته مصر من انتصارات عسكرية وسياسية وأمنية واقتصادية على يدى الرئيس عبدالفتاح السيسى لم تأت من فراغ بل كلها جاءت نتيجة عمل جاد ورؤية متكاملة تزداد عمقاً وتعميقاً يوماً بعد يوم.
فضلا عما يتحلى به الرئيس من الحكمة والتؤدة والصبر الذى تسنده القوة والقدرة.. و.. والتواضع الجم الذى يعزى فيه أى من هذه الانتصارات إلى رضا الله سبحانه وتعالى عن عبده المخلص الصادق مع نفسه ومع شعبه وأيضا تلاحم الناس وتكاتفهم والتفافهم حول القائد المغوار الذى قيضه الله سبحانه وتعالى ليتولى زمام القيادة خلال أصعب المراحل التى تمر بها البشرية جمعاء وليس منطقة بعينها أو دولة دون غيرها.
وطبعا إن ما يقرره الله يظل دائما وأبدا فوق كل الرءوس وبين ثنايا كافة القلوب والعقول، والله هو أيضاً الذى يطلب من خلقه اتباع الوسائل الكفيلة بتحقيق الأهداف التى يسعون إليها بشرط أن تكون وسائل نظيفة ونقية وطاهرة وهو الذى يقول فى كتابه العزيز: «وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَي❊ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا❊ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا» صدق الله العظيم.
>>>
يعنى باختصار شديد إذا أحب الله عبدا فإنه يهديه إلى سواء السبيل وإذا أراد من هذا العبد أن ينتج ويبدع ويبتكر ويتفوق فإنه يدفعه دفعا للتقدم للأمام دون أن يضيع وقته وعمله فيما لا يفيد.
>>>
على الجانب المقابل ها هو الرئيس ترامب يعود إلى البيت الأبيض بعد انتهاء رحلته والتى اختتمها بالبلد الذى أحبه وأحب قائده وفقا للتصريحات التى أدلى بها والذى أشاد بما تتمتع به من أمن وأمان عكس مدينة نيويورك مثلاً التى تشهد حوادث عنف كثيرة وعديدة.
بكل المقاييس عندما يدلى الرئيس الأمريكى بهذه الشهادة الرائعة فى حق مصر فإنها تكون كفيلة بأن نبذل المزيد من الجهد لكى تبقى مصر دائما فى عيون الشرق والغرب مثاراً للأمن والأمان والاستقرار والمنافسات الرياضية والثقافية والاجتماعية.
يعنى شهادة الرئيس ترامب يجب أن تكون حافزاً لنا لكى نضع مصر دائما على أول درجات السلم الحضارى وفوق كل الرءوس.
>>>
ولعل ما يثير الاهتمام وربما الدهشة أيضا أن ينبرى الرئيس زلينسكى رئيس أوكرانيا ويظهر على شاشات التليفزيون وقد اغرورقت عيناه بالدموع ليرجو الرئيس ترامب حل مشكلة أوكرانيا مع روسيا مثلما حل أزمة غزة التى كانت مستعصية على إسرائيل.
يعنى لو نحن أخذنا الحكاية من الناحية الإنسانية ألا يدفعنا مثل هذا المشهد إلى أن نسأل سؤالا:
واضح أن الرئيس زلينسكى يستثير مشاعر الغيرة رغما عنه بالضبط مثلما تثير أحاسيس الحب الأفئدة والجوانح والقياس مع الفارق لكن فى النهاية الإنسان إنسان تسيطر عليه أحيانا عناصر خفية لا يعرف مصدرها وأحيانا أخرى دقات قلوب قد تغير الكيان كله.
سواء أكان خاصا بفرد أو مجموعة أفراد أو شعب بأكمله مما يدعونا فى النهاية إلى طرح سؤال تختلط فيه خيالات المشاعر مع أحلام المظاهر العامة والخاصة أيهما أكثر حرارة غيرة الحب أم غيرة السلام؟!
>>>
فى النهاية اسمحوا لى جميعا أن أدعوكم للتوقف أمام محركات وقاطرات وصواريخ السياسة التى تؤكد التجارب الإنسانية كل يوم أنها فى معظم الأحوال أو فى كلها تبدو بلا قلب ولا روح ولا جسد.
أقول ذلك بمناسبة الزيارة التى يقوم بها حاليا لروسيا الرئيس السورى أحمد الشرع والذى استقبله الرئيس بوتين فى الكرملين.. يحدث ذلك بعد أن كان الشرع يتدرب يومياً على دك حصون روسيا التى قدمت كافة ألوان الحماية للرئيس بشار الأسد وبعد السقوط ألقت إليه روسيا بقوارب النجاة حتى وصل آمنا إلى موسكو.
تُرى بعد كل هذه التطورات هل سيطلب أحمد الشرع من الرئيس بوتين تسليم الرئيس السورى السابق بشار الأسد والذى لجأ لروسيا فراراً من بطش الشعب أم ماذا؟!
>>>
و.. و.. شكراً