أعرب مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمرافق، برئاسة هشام فؤاد، عن فخره واعتزازه بالدور المصري البناء الذي جسّد ريادة مصر كقلبٍ للعالم العربي وقائدةٍ لمسيرة السلام، في ظل اللحظة التاريخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت النقابة أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي استضافت اتفاقًا حاسمًا نحو إنهاء الحرب في غزة وفتح آفاق جديدة للاستقرار والتنمية، جاءت لتبرهن من جديد على أن مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية النابض بحكمة قيادتها وشعبها الكريم، وأنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرارين الإقليمي والعالمي.
وأضاف رئيس النقابة أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة كانت الأساس في إنجاح اتفاق شرم الشيخ، الذي يمثل محطة فارقة تُغلق صفحة الألم وتفتح باب الأمل لبناء غدٍ أفضل للشعوب التي أنهكتها الصراعات.
وأشار إلى أن القيادة المصرية أظهرت قدرتها على توحيد الجهود الدولية من خلال الشراكة مع الولايات المتحدة وتركيا وقطر، في سبيل تحقيق السلام العادل القائم على حل الدولتين باعتباره الضامن الحقيقي لطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولم يقتصر الدور المصري على الوساطة السياسية فحسب، بل امتد إلى وضع الأسس لشرق أوسط جديد، منيع ضد الإرهاب، قائم على التكامل والتنمية.
كما ثمّنت النقابة إعلان مصر عن مؤتمر التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، معتبرةً أنه تجسيد عملي لالتزامها التاريخي بمدّ يد البناء بعد الدمار، بما يمنح الأمل ويخلق بيئة خصبة لتحقيق الاستقرار الدائم.
واختتم هشام فؤاد تصريحه مؤكدًا أن مصر، بقيمها العريقة وحكمتها الراسخة، ستظل قدوةً للعالم في السلام والريادة، وشريكًا استراتيجيًا فاعلًا لكل دول المنطقة، وجسرًا من الشرف والإخلاص والحكمة يمتد عبر العالم ليجسد حضارة مصر وقوتها الراسخة كالجِبال، وأن قيادتها الواعية الرشيدة تبقى ركيزة النضال الوطني لمصر وأشقائها.