قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يجب أن يكون هناك إطار دولى قانونى للقوة الدولية فى غزة، مؤكدًا أن بلاده تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل القطاع.وأكد أنه بإطلاق سراح المحتجزين يصبح السلام ممكنًا لإسرائيل وغزة ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن فرنسا ستشارك فى جميع مراحل خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بجانب الشركاء العرب.
كما رحب الرئيس الفرنسى باطلاق حركة حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من قطاع غزة، مضيفًا: أشارك العائلات والشعب الإسرائيلى فرحتهم بعد تسليم المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
فى المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس، إن المرحلة المقبلة من العمليات الإسرائيلية ستركز على نزع سلاح حركة حماس، مشددًا على أن عودة المحتجزين لا تعنى انتهاء الحرب.
وأضاف كاتس، خلال تصريحات أوردتها القناة الـ13 الإسرائيلية: التهديد ما زال قائمًا، وسيتم التعامل معه حتى تحقيق كامل الأهداف الأمنية والعسكرية التى وضعتها الحكومة.
من جهته، زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى إيال زامير، أن تل أبيب نجحت فى تطبيق جزء أساسى من الأهداف التى تم تحديدها منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أن المهمة لن تنتهى قبل الإفراج عن آخر محتجز لدى حماس، فى إشارة إلى استمرار الضغط العسكرى والسياسي، خلال الفترة المقبلة.
كانت وزارة الصحة فى غزة قد أعلنت أمس ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,869 شهيدا و170,105 مصابين، منذ الســــابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت أن 63 شهيدا منهم 60 انتُشلت جثامينهم، و39 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدنى عن الوصول إليهم حتى اللحظة.